“تدوير أسماء”.. انتقادات تطال انتخابات غرفة تجارة حلب
حلب – نورث برس
انتقد موظفون وصحفيون انتخابات غرفة تجارة حلب التي انتهت أمس الجمعة، بنجاح الأسماء ذاتها التي كانت تتحكم بمفاصل القرار التجاري خلال السنوات الأربع الماضية، وطالت موجة انتقادات عملية الانتخابات مقارنة مع الوضع الخدمي “المرير” لمدينة الصناعة السورية.
تمثل غرفة التجارة مصالح التجار والصناعيين في توجيه القرارات الاقتصادية وهي مركز إصدار وتعميم القرارات التجارية والاقتصادية لحلب.
ونجح في الانتخابات الرئيس السابق نفسه وعضو مجلس الشعب، محمد عامر حموي بـ 181 صوتاً، وأحمد الخسارة بـ 144 صوتاً، إبراهيم بديوي بــ141 صوتاً، والشريحة الثالثة محمد عزيزة ناجح بالتذكية وعن الفئة الرابعة محمد شاهين بـ 153 صوتاً.
وقال منتقدون لنورث برس، إن الانتخابات كانت “شكلية” والأسماء الناجحة هي نفسها التي ارتبطت بتجار الأزمة خلال السنوات الماضية ونفسهم من لم ينجحوا في تحسين الواقع الاقتصادي للمدينة.
وتضم غرفة تجارة حلب 433 تاجراً موزعين على أربع شرائح، منهم 20 شركة لا يحق لهم المشاركة في الانتخابات و413 من يحق لهم الإدلاء بصوتهم، ونحو 108 أشخاص امتنعوا عن التصويت بينهم من كان مسافراً خارج البلاد.
وقال صحفيون لمراسل نورث برس، إنهم منعوا من دخول مكان الانتخابات في الصباح والظهر ودخولهم بعد الساعة الرابعة عصراً، وأضافوا أن عملية الانتخابات انتهت مسبقاً وهو ما يزيد من الشكوك حول نزاهة الانتخابات.
بينما قال مصدر إداري في محافظة حلب لمراسل نورث برس، إن مخصصات المدينة لا تكفي في تراجع وحالة المدينة بتراكم القمامة في الأحياء السكنية والانعدام شبه التام للمواصلات بعد توقف نظام عمل الـ GPS وانقطاع المياه عن بعض الأحياء وقلة المحروقات والغاز، يعكس الحالة التجارية والاقتصادية العامة للمدينة وعدم قدرة غرفة التجارة على تحسين الواقع “السيء”.
وأضاف أن معظم القطاعات الخدمية في أنحاء المدينة تعمل بنسبة 15 % مع توقف معظم المشاريع التي كانت مخطط لها أن تنتهي مع بداية الشهر القادم، بسبب عدم تواتر المشتقات النفطية لإنهاء المشاريع المقررة ومنها مشروع كراج باب جنين.