دوريتان روسيتان إحداها مع قوات الحكومة تجولت بشمال تل تمر وأبو راسين وشرقي رأس العين

تل تمر – دلسوز يوسف – NPA

 

شهدت منطقة تل تمر وصولاً إلى ريف رأس العين / سري كانيه، تجوالاً لدورية ضمت قوة عسكرية روسية وقوات من الحكومة السورية.

 

مراسلو "نورث برس" رافقوا الدورية التي بدأت من شمال مدينة تل تمر وصولاً إلى ريف ناحية أبو راسين / زركان، في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة رأس العين.

 

الدورية ضمت مدرعة عسكرية روسية و/3/ سيارات تابعة لقوات الحكومة السورية، تجولت في قرية تل جمعة الآشورية وصولاً للأسدية وكسرى بريف أبو راسين.

 

وتزامنت هذه الدورية، مع دورية روسية ثانية اتجهت صباح اليوم، إلى منطقة علوك في الريف الشرقي لمدينة رأس العين / سري كانيه، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة التابعة لتركيا، لتفقد محطة المياه التي تغذي مدينة الحسكة وأجزاء من ريفها.

 

وكانت أشارت سوزدار أحمد الرئيسة المشاركة لمديرية المياه في مقاطعة الحسكة لـ"نورث برس" إلى أن المحطة توقفت عن العمل في اليوم الذي استهدفت القوات التركية والفصائل المدعومة منها المنطقة.

 

ونوهت إلى أنهم أرسلوا فريقاً لترميم المحطة في الـ15 من شهر تشرين الأول / أكتوبر الماضي، حيث تم تفعيل /10/ آبار مياه فقط، وعملت المحطة خلال أربع وعشرين ساعة، بحسب قولها.

 

وأضافت أحمد أنه في الـ12 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري،  دخلت لجنة الصليب الدولي والهلال الأحمر الكردي مع مديرية المياه، إلى المنطقة المسيطرة عليها من قبل تركيا وفصائلها، بـ "ضمان روسي"، حيث تم تشغيل /23/ بئراً من مجموع /30/ في محطة علوك.

 

وبحسب أحمد فإنه لا توجد ضمانة لاستمرار المحطة في العمل، كون "فصائل المعارضة تسيطر عليها وتتخذها مركزاً عسكرياً"، ومن المتوقع أن تتوقف المحطة عن العمل في أي وقت.