فوضى واغتيالاتٌ جديدةٌ بدرعا في ظل استمرار حالة الفلتان الأمني

NPA

تستمر حالة الفلتان الأمني في محافظة درعا، حيث تشهد حالات اغتيالٍ وسرقةٍ وتبادل إطلاق النار بين مجهولين وكذلك عمليات خطف للمدنيين وطلب الفدية من ذويهم للإفراج عنهم.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، عملية اغتيالٍ جديدةً شهدتها محافظة درعا، حيث عمد مسلّحون مجهولون إلى إطلاق النار على شخصٍ يعمل مع حزب الله اللبناني في بلدة طفس بريف درعا الشمالي الغربي، ما أدى لمقتله على الفور.

وفي نفس السياق وثّق المرصد، فقدان طفلٍ لحياته على طريق الصنمين – القنية بريف درعا الشمالي، نتيجة إطلاق نارٍ بين مجهولين.

وبذلك ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا بأشكالٍ وأساليبٍ عدةٍ، عبر تفجير عبواتٍ وألغامٍ وآلياتٍ مفخخةٍ وإطلاق نارٍ خلال الفترة الممتدة منذ حزيران/ يونيو الماضي إلى أكثر من  /176/محاولةً، وفقد بسببها /123/ شخصٌ لحياتهم بحسب المرصد.

ومن جانبٍ آخر، عمدت قوات الحكومة السورية إلى تدعيم حواجزها العسكرية بالعناصر والكتل الاسمنتية، في بلدات "أم المياذن والسهوة والطيبة والمسيفرة وكحيل وغرز والنعيمة" في ريف درعا الشرقي.

جاء ذلك بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها مناطق ريف درعا من مظاهرات مناوئة للقوات الحكومية واستهدافٍ للحواجز الأمنية وعمليات الاغتيال للعناصر الذين أجروا تسوياتٍ مع الحكومة السورية وكذلك عناصر القوات الحكومية.

وفي حادثةٍ أخرى، قال المرصد السوري، إنّه تم العثور على جثة سيدةٍ في حي السحاري بمدينة درعا، بعد اختفائها لـ4/ / أيامٍ، وذكر أنّه انتشرت في الآونة الأخيرة حالات خطف المدنيين وطلب الفدية من ذويهم للإفراج عنهم.