إدلب – NPA
عاودت الطائرات الحربية الروسية قصفها على عدة مدنٍ وبلداتٍ جنوبي إدلب وشرقها، تزامناً مع قصفٍ مدفعي وصاروخي متواصلٍ للقوات الحكومية يستهدف مختلف بلدات جنوبي إدلب وغربي حماة، ومعاركٌ متواصلةٌ على محور الكبانة شمالي اللاذقية.
وأفادت مصادرٌ محليةٌ لـ "نورث برس" من جنوبي إدلب إنّ الطائرات الحربية الروسية استهدفت بأكثر من /12/ غارةً جويةً محيط مدينة كفرنبل والأحياء السكنية في المدينة، وبلدة جبالا وأطراف بلدتي معرة حرمة وحزارين، تزامناً مع تحليقٍ مكثفٍ لطيران الاستطلاع الروسي في سماء المنطقة.
وأضافت المصادر، بأنّ قوات الحكومة السورية واصلت قصفها بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ على بلدات كفرنبل وجبالا ومعرزيتا وحزارين ومعرة حرمة وكفرسجنة والنقير جنوبي إدلب، كما واستهدفت قرى وبلدات المشرفة وأم جلال والدير الشرقي شرقي إدلب.
وفي ذات السياق، استهدفت قوات الحكومة السورية قرى وبلدات الزيارة وزيزون والحويجة والحواش والبدرية والسرمانية ودوير الأكراد والقرقور في سهل الغاب بريف حماة الغربي، كما واستهدفت قرى شهرناز وجب سليمان والعريمة وميدان غزال في جبل شحشبو شمال غربي حماة.
وفي ريف اللاذقية واصلت الطائرات المروحية قصفها بالبراميل المتفجرة، محور الكبانة في جبل الأكراد، في ظل تواصل المعارك العنيفة بين فصائل المعارضة المسلّحة من جهةٍ وقوات الحكومة السورية وروسيا من جهةٍ أخرى.
في حين أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" تدمير دشمةٍ عسكريةٍ لقوات الحكومة السورية عن طريق استهدافها بصاروخٍ موجّهٍ على محور "كلز" بجبل التركمان شمالي اللاذقية.
وشهد مساء أمس الاثنين، هجوم شخصٍ مسلّحٍ كان يرتدي حزاماً ناسفاً على مسجد "الشرعية" في مدينة سلقين شمال غربي إدلب، حيث أقدم المهاجم على قتل أمام المسجد "الشرعي" عن طريق إطلاق النار عليه في المسجد، ومن ثم قيامه بإطلاق النار بشكلٍ عشوائيٍ في الشارع المقابل للمسجد ما أدى لإصابة رجل وامرأة إصابةً خطرةً بحسب مصادر محلية.
وأضافت المصادر أنّ "القوة الأمنية" طوقت المسجد واشتبكت مع القاتل بالقرب من المسجد ما أسفر عن مقتل مدنيٍ جراء الاشتباكات ومقتل الشخص المهاجم بعد إصابته بالرصاص من قبل عناصر القوة الأمنية.
وأوضح ناشطون بأنّ القاتل من الجنسية المصرية وإمام المسجد الذي قتله مصريٌ أيضاً ويدعى "أبو تميم المصري".