تواصل التصعيد العسكري بين الحكومة والمعارضة في ريفي إدلب وحلب

إدلب – نورث برس

تواصلت عمليات القصف المتبادل بين قوات الحكومة السورية وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على عدة محاور للقتال شمال غربي البلاد، الأربعاء، وسط تضارب معلومات حول تأجيل العملية العسكرية التي تحدثت عنها وسائل إعلام معارضة ومصادر عسكرية، بريف حلب ضد القوات الحكومية.

وقال مصدر في غرفة عمليات الفتح المبين في إدلب والتي تضم فصائل متشددة، لمراسل نورث برس، إن محور العيدو شمال اللاذقية وقرى سهل الغاب غرب حماة، شهدت قصف صاروخي ومدفعي متبادل بين تحرير الشام والقوات الحكومية.

وأضاف أن القصف طال محاور جبل الزاوية وسراقب بريف إدلب، ودارة عزة و الفوج 46 غرب حلب.

وأشار المصدر نفسه إلى أن هيئة تحرير فقدت الاتصال صباح اليوم، بمجموعة استطلاع من أربعة عناصر على محور الفوج 111 غرب حلب، و قتل أحد عناصرها وجرح خمسة آخرون على محور جبل الزاوية في ظل استمرار التصعيد العسكري على محاور خفض التصعيد شمال غرب حلب.

ويأتي هذا التصعيد العسكري بين الطرفين وسط تضارب المعلومات حول تأجيل عملية عسكرية محتملة ضد مناطق الحكومة و التي تروج لها تحرير الشام إلى جانب فصائل أخرى للمعارضة ، منذ ازدياد وتيرة التصعيد في جنوبي لبنان منتصف الشهر الفائت.

وقال المصدر إن أربع طائرات مسيرة انتحارية استهدفت عدة مواقع لتحرير الشام على محور البارة ومجدلية  و أحسم جنوب إدلب دون تسجيل إصابات.

إعداد: هاني سالم – تحرير: مالين محمد