استمرار المعارك والقصف بإدلب والدفاع الروسية تجدّد دعوتها للفصائل بقبول التسوية
NPA
يستمر القصف على مناطق خفض التصعيد من قبل الطيران الروسي والسوري وسط اشتباكاتٍ متبادلةٍ مع فصائل المعارضة المسلّحة، بالوقت الذي أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أنّ الفصائل المسلّحة بإدلب يواصلون انتهاكاتهم لنظام وقف إطلاق النار، مُجدِّداً دعوته لتلك الفصائل بقبول التسوية السلمية.
وقال رئيس المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، مساء أمس الأحد، "إنّ العسكريين الروس رصدوا، خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، /30/ عملية قصفٍ نفذها المسلّحون المتمركزون في إدلب واستهدفت بلدات وقرى في محافظات حلب وحماة وإدلب واللاذقية".
وجدّد المركز الذي مقره قاعدة حميميم الجوية الروسية في ريف اللاذقية، دعوته إلى قادة الفصائل المسلّحة لـ"التخلي عن الاستفزازات المسلّحة وسلوك طريق التسوية السلمية في المناطق الخاضعة لسيطرتها".
كما أفاد المركز بأنّ وحدات الشرطة العسكرية وقوات الطيران الحربي نفذت دورياتٍ بريةً وجويةً في مساراتٍ عدةً من محافظة حلب.
على الصعيد نفسه نفذت الطائرات الروسية سلسلة غاراتٍ جديدةً صباح اليوم الاثنين، استهدفت خلالها مناطق في كفرنبل والدار الكبيرة ومعرة حرمة وكفرسجنة بريف إدلب الجنوبي.
بينما قصفت قوات الحكومة السورية منتصف الليل، أماكن في معرة حرمة وكفرسجنة والشيخ مصطفى وأرينبة وتحتايا والتح وأم جلال والمشيرفة والزرزور بريف إدلب.
ودارت اشتباكاتٌ عنيفةٌ على محور زمار بريف حلب الجنوبي، ترافقت مع قصفٍ واستهدافاتٍ متبادلةٍ، بين الفصائل المسلّحة والقوات الحكومية مع وقوع إصابات من الطرفين.