كشف هويّة منفّذ تفجير الباب والأهالي يطالبون بإعدامه

NPA

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن هويّة منفذ التفجير الذي ضرب مدينة الباب أمس وراح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى، فيما خرج المئات من أبناء المدينة في مظاهرة أمام مبنى قيادة "الشرطة"، للمطالبة "بإعدام" منفذ تفجير السيارة المفخخة لتردّ عليهم بالرصاص الحيّ.

وقال المرصد، إنه حصل من مصادر موثوقةٍ على معلوماتٍ تكشف هويّة منفذ التفجير الإرهابي الذي أسفر عن مقتل /19/ شخصاً وجرح العشرات.

وبحسب المرصد، فإن منفذ الهجوم يُدعى (ع. ي) وينحدر من قرية "جبلة الحمرة" التابعة لريف الباب الشرقي. وإنّه كان سابقاً في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية"، وقاتل في صفوف التنظيم في معركتي منبج والباب.

وبعد أن سيطر الأتراك على منطقة الباب، انضم إلى فرقة الحمزات في صفوف "الجيش الوطني السوري" قبل أن يترك الفرقة أيضاً، وجرى إلقاء القبض عليه يوم أمس في الباب من قبل "الشرطة العسكرية" في المدينة.

وفي نفس السياق قال المرصد، إنّ المئات من أبناء مدينة الباب خرجوا في مظاهرةٍ أمام مبنى قيادة الشرطة في المدينة، للمطالبة بإعدام منفذ تفجير السيارة المفخخة يوم أمس. وإنّ عدداً من المتظاهرين اقتحموا المبنى تعبيراً عن استيائهم من حالة الفوضى التي تشهدها المدينة.

وقالت المصادر، إنّ قيادات الشرطة لم تخرج إلى الناس لمعرفة مطالبهم مما أدى إلى تأزم الوضع بين المتظاهرين وعناصر الشرطة لتبادر بإطلاق الرصاص الحيّ عليهم لتفرقتهم وإبعادهم من المركز.

وتشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلّحة والتابعة لتركيا، حالةً من الفوضى والفلتان الأمني في ظل تكرار التفجيرات والاغتيالات وحالات الخطف والسرقة. وتسود المنطقة حالة احتقانٍ شعبي واستياءٍ واسعٍ من قبل المدنيين.