قتلى وجرحى بالغارات الروسية على جنوبي إدلب ومقتل قيادي بـ”تحرير الشام”

NPA

أصيب مدنيان على محيط مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، وفقدَ خمسة أشخاصٍ حياتهم وأصيب آخرون، وعالقون تحت الأنقاض في قرية الملاجة جنوب مدينة إدلب، كما فقد أربعة أشخاصٍ حياتهم وأصيب آخرون في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي جراء غاراتٍ للطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية على تلك المناطق.

كما شنَّت الطائرات الروسية غاراتٍ أيضاً صباح اليوم على قرية أرينبة ومحيط بلدة الفطيرة ومنطقة جبل الأربعين في ريف إدلب الجنوبي.

وقصف الطيران المروحي السوري بالبراميل المتفجرة قرى الدار الكبيرة والفطيرة وحزارين وبسقلا ومحيط كفرنبل جنوبي إدلب، وقصفٌ بالمدفعية على قريتي السرمانية والقرقور بسهل الغاب ريف حماة الغربي.

في حين تتواصل الاشتباكات على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي بين الفصائل المعارضة المسلّحة من جهةٍ وبين القوات الحكومية وحليفها الروسي من جهةٍ أخرى، بالتزامن مع استمرار الغارات للطيران الروسي على مناطق متفرقةٍ بريف إدلب الجنوبي ما أدى لوقوع عددٍ من القتلى والجرحى.

وشهد محور الكبانة بجبل الأكراد اشتباكاتٍ عنيفةً صباح اليوم ترافقت مع قصفٍ بريّ متبادل بشكلٍ مكثّفٍ، بالإضافة لقصفٍ جويّ روسي، ما أدى لوقوع قتلى بين الطرفين قرب تلة الزويقات بالمحور.

وعلى صعيدٍ آخر، ووفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ مسلّحين مجهولين أقدموا على اغتيال قيادي في هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) أمام منزله بمدينة سلقين شمال غربي إدلب، والذي كان يشغل منصب قاضي التحقيق في سجن "عقربات" التابع للهيئة وينحدر من مدينة الميادين بريف دير الزور.