ريف أبو راسين يشهد هجوماً متجدداً من قبل المعارضة التابعة لتركيا
تل تمر – دلسوز يوسف – NPA
لا يزال القتال متواصلاً بين القوى العسكرية المتواجدة في محيط مدينة تل تمر وريف بلدة زركان / أبو راسين، شمالي الطريق الدولي /M4/.
إذ رصدت "نورث برس" اشتباكات بين قوات الحكومة السورية، وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا، على محاور في ريف أبو راسين، نتيجة هجمات من الأخيرة على المنطقة.
الهجوم تركز على منطقتي ربيعة وتل الورد، في محاولة من فصائل المعارضة التقدم في المنطقة، على الرغم من الأنباء التي تتحدث عن اتفاق مزمع يقوم على انسحاب المعارضة من محيط الطريق الدولي واستلام المنطقة من قبل القوات الروسية وقوات الحكومة السورية.
وترافقت العمليات القتالية مع قصف مكثف من قبل فصائل المعارضة، وعمليات استهداف من قبل القوات الحكومية في المنطقة، ما أوقع المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الفصائل المهاجمة التي خسرت المئات من مقاتليها منذ بدء العملية العسكرية.
وكان مراسل "نورث برس" قد شاهد هجوماً من قبل اﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻴّﺮﺓ التركية المساندة لفصائل المعارضة وقصفاً مدفعياً وصاروخياً من قبل هذه الفصائل التابعة لتركيا، طال قرى عديدةً من ضمنها قرى تضم مواطنين من المكوّن الآشوري في ريف مدينة تل تمر بشمال غربي الحسكة.
فيما كانت وردت معلوماتٌ لـ"نورث برس" من مصادر محليةٍ والتي أفادت بأنّ فصائل المعارضة اختطفت عدداً من سكان قرية العريشة بينهم نساءٌ وأطفال، قبل الانسحاب منها، بعد تقدمٍ لقوات سوريا الديمقراطية في القرى.