جثثٌ متفحمةٌ بتفجير بالباب وآخر في الراعي ومقبرةٌ جماعيةٌ بريف حلب الشمالي

NPA

وقع صباح اليوم تفجيران بمفخختين سبب أحدهما قتلى بالعشرات، وعُثر على رفات قتلى في مقبرةٍ جماعيةٍ في مناطق خاضعةٍ لسيطرة فصائل المعارضة المسلّحة بريف حلب الشمالي.

كما سُمع دوي انفجارٍ عنيفٍ صباح اليوم السبت، في بلدة الراعي الخاضعة لسيطرة الفصائل التابعة لتركيا بريف حلب الشمالي الشرقي، حيث ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ الانفجار ناجمٌ عن سيارةٍ مفخخةٍ انفجرت في المنطقة الجنوبية من البلدة، ما تسبب بمقتل السائق متأثراً بجروحه البليغة.

تبعه بساعاتٍ انفجارٌ آخر عنيفٌ ضرب مدينة الباب الخاضعة أيضاً لسيطرة فصائل درع الفرات التابعة لتركيا في ريف حلب الشمال الشرقي، ناجمٌ عن سيارةٍ مفخخةٍ انفجرت في منطقة الكراج بالمدينة.

وتسبب الانفجار بخسائر بشريةٍ فادحةٍ، حيث وقع /14/ قتلى بينهم تسعة مدنيون وأصيب أكثر من /33/ بجروحٍ بعضها خطيرةٌ مما يرجّح ارتفاع عدد القتلى وسط تفحّم عددٍ من الجثث، بحسب ما ورد بالمرصد السوري لحقوق الإنسان.

من جهةٍ أخرى عثر فريق الدفاع المدني السوري على مقبرةٍ جماعيةٍ في جرفٍ صخريٍ في قرية تركمان بارح بمنطقة اخترين بريف حلب الشمالي، بعد مضيّ ثلاث سنواتٍ على سيطرة فصائل المعارضة المسلّحة عليها.

وتضم المقبرة الجماعية رفات ستة أشخاص على الأقل، وأكّدت مصادرٌ محليةٌ من الأهالي لمواقع مواليةٍ للمعارضة السورية، أنّ من بين الجثث؛ جثة المسؤول الشرعي في "ألوية صقور الشام"، والذي احتجزه تنظيم "الدولة الإسلامية" عام 2014.