استمرار الاشتباكات وسط غاراتٍ للطيران الروسي ومحاولة القوات الحكومية التقدم أكثر بإدلب

NPA

تستمر المعارك بين الفصائل المعارضة السورية المسلّحة وقوات الحكومة السورية وحليفتها روسيا في محاولةٍ من القوات الحكومية للتمركز بالمناطق التي دخلتها مؤخراً بإدلب.

ونفّذت الطائرات الحربية الروسية صباح السبت غاراتٍ على بلدتي أريبنة بجبل شحشبو ومعرة حرمة بريف إدلب الجنوبي بعد هدوءٍ ساد أجواء مناطق خفض التصعيد طوال الليل.

كما استهدف الطيران الحربي للقوات الحكومية محيط بلدة كفرنبل بالبراميل المتفجرة، وقصفت مناطق في التح وتحتايا وأم جلال والمشيرفة وتل دم بريف إدلب، دون معلوماتٍ عن خسائر بشرية.

بينما يشهد محور تل خزنة بريف إدلب الجنوبي الشرقي اشتباكاتٍ شديدةً بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية بعد سيطرة الأخيرة عليها قبل يومين.

كما يشهد محور تل دم بريف معرة النعمان الشرقي جنوبي إدلب اشتباكاتٍ عنيفةً صباح اليوم في محاولةٍ القوات الحكومية التقدم فيه.

واستهدفت الفصائل المعارضة مساء أمس بلدة جورين بريف حماة الشمالي الغربي بعددٍ من القذائف دون معلوماتٍ عن وقوع خسائر.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال الخميس الفائت، للصحفيين في القمة الحادية عشرة لدول البريكس في العاصمة البرازيلية: "لا يزال أمامنا الكثير من العمل في منطقة إدلب، حيث يوجد عدد كبيرٌ من المسلّحين الذين يفرون إلى بلدانٍ أخرى، بما في ذلك ليبيا".

وأشار إلى أنّ بلاده قامت بالسيطرة على 90% من الأراضي السورية، ثم تسليمها لقوات الحكومة السورية، موضحاً أنّ هذا هو هدفهم وقد تم تحقيقه , وبأنّ "روسيا في المجمل قامت بتنفيذ جميع مهامها بسوريا".