هجماتٌ لمجموعاتٍ مسلّحةٍ داخل مناطق في محافظة درعا تُزيد استياء السكان

فراس الأحمد – NPA

شهدت منطقة الصنمين بريف درعا الجنوبي الليلة الفائتة، استهدافاً لمنازل المدنيين بقذائف صاروخيةٍ وبإطلاق نارٍ، ما تسبب بتصاعد استياء المدنيين من الإخفاق في ضبط العملية الأمنية في المحافظة.

إذ يشهد ريف درعا الجنوبي توتراً أمنياً، وسط تخوف الأهالي في تلك المنطقة، من اندلاع اشتباكاتٍ بين القوات الأمنية الحكومية ومجموعاتٍ مسلّحةٍ لا زالت موجودةً في المنطقة.

حيث شهدت منطقة الصنمين بريف درعا الجنوبي الليلة الفائتة، عملية استهدافٍ لمنازل مدنيين بقذائف صاروخيةٍ من قاذفاتٍ محمولةٍ على الكتف وبإطلاق نارٍ كذلك، نفذها مسلّحون مجهولون، ما أدى لأضرارٍ ماديةٍ كبيرةٍ في منازل مواطنين.

وأكّد مصدرٌ خاصٌ لـ "نورث برس" أنّ قوات الحكومة السورية  انتشرت في مدينة الصنمين الواقعة في الريف الشمالي لدرعا.

وفي سياقٍ متصلٍ أُصيب أحد عناصر قوات الحكومة السورية، بجراحٍ بليغةٍ، إثر استهدافٍ طال الحاجز الشرقي لبلدة السهوة بريف درعا الشرقي.

في حين تُجدر الإشارة إلى تصاعد وتيرة العمليات الأمنية في محافظة درعا رغم مرور أكثر من عامٍ، على اتفاق التسوية الذي قضى بوقف الأعمال القتالية وتسليم فصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة لقوات النظام بضمانةٍ روسيةٍ.