حماس تعلق على قصة امرأة إيزيدية أعيدت من غزة إلى العراق
دمشق – نورث برس
نفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، تحرير امرأة إيزيدية من قطاع غزة في عملية سرية شاركت فيها إسرائيل والولايات المتحدة والأردن والعراق، وقالت إنها كانت زوجة “فلسطيني قاتل مع المعارضة السورية” وغادرت غزة بعلم حماس.
وأعلن جهاز المخابرات العراقي الوطني، الأربعاء الفائت، تحرير فوزية سيدو من إحدى الدول الإقليمية وإعادتها إلى البلاد، دون ذكر اسم تلك الدولة.
والخميس قالت إسرائيل إن الامرأة الإيزيدية التي كانت تبلغ قبل عشرة سنوات حين اختطفها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من شنكال بإقليم كردستان العراق، بيعت إلى فلسطيني في حماس مؤيد لـ “داعش”.
وذكرت أن زوجها قتل في غارة إسرائيلية وأن عملية تنسيق “معقدة” شملت إسرائيل والولايات المتحدة والأردن والعراق، أفضت إلى عودتها إلى أهلها في نهاية المطاف.
وقالت حماس في بيان يوم أمس، أن فوزية سيدو “كانت متزوجة من فلسطيني قاتل في صفوف قوات المعارضة السورية قبل مقتله. وانتقلت لاحقاً للعيش مع والدته في تركيا ثم سافرت إلى مصر حيث ظلت مع والدة زوجها وتوجهت لاحقاً إلى غزة وتزوجت شقيق زوجها الذي قتل أيضاً في غارة إسرائيلية”.
واختطف تنظيم “داعش” آلاف النساء الإيزيديات في شنكال واقتاد قسم كبير منهم إلى الرقة عاصمة خلافة التنظيم المزعومة، ولم يتطرق بيان حماس إلى المكان الذي قاتل فيه الفلسطيني الذي بيعت له سيدو في سوريا.
وذكر البيان أن الامرأة الإيزيدية طلبت التواصل مع أهلها وإجلائها وأن ذويها نسقوا مع الأردن الذي نسق بدوره مع إسرائيل من أجل إخراجها عبر معبر كرم أبو سالم.