التحالف الدولي يشدد على أهمية تقديم محتجزي “داعش” للمحاكمة

دمشق – نورث برس

شدد البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” على أهمية تقديم عناصره المحتجزين في شمالي سوريا للمحاكمة والمساءلة عن الجرائم التي ارتكبوها.

وقال التحالف في بيانه أمس الجمعة إنه ملتزم بمحاربة التنظيم في أي مكان، مشيراً إلى أن اجتماع 87 دولة لمحاربة تنظيم “داعش” هو أكبر تحالف دولي في التاريخ.

وأيد الوزراء أولويات مجموعة عمل التحالف المعنية بتحقيق الاستقرار وذلك  بهدف جمع واستخدام مبلغ 394 مليون دولار للمناطق المحررة من تنظيم “داعش” في العراق وسوريا، والتي أعلن الاعضاء بالفعل عن التزامات تجاه ذلك بقيمة إجمالية قدرها أكثر من 200 مليون دولار، بحسب البيان.

وشددوا على أهمية إيجاد حلول دائمة في شمال شرقي سوريا، “بما في ذلك تقديم الإرهابيين المحتجزين إلى العدالة، وضمان المساءلة عن الجرائم، ودعم جهود المصالحة وإعادة الإدماج في العراق وسوريا وتعزيز الظروف المواتية للتوصل إلى حل سياسي للنزاع في كل أنحاء سوريا بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.

وأشاد البيان بالتقدم الذي أحرزه العراق في إعادة أكثر من 10,000 من مواطنيه من شمال شرقي سوريا، والجهود العراقية لتطبيق المساءلة ومساعدة النازحين على إعادة الاندماج في مجتمعاتهم الأصلية.

وتعهد وزراء دول التحالف بمواجهة الانتشار المستمر لتنظيم “داعش” على مستوى العالم بما في ذلك عبر أجزاء من أفريقيا ووسط وجنوب شرق آسيا، وأدانوا الهجمات العشوائية التي يشنها التنظيم في “ولاية خراسان” بآسيا وأوروبا، متعهدين بردع الهجمات المستقبلية وتعطيلها.

تحرير: عبدالسلام خوجه