تطرقا إلى الشرق الأوسط.. المناظرة الأولى لمنصب نائب الرئيس الأميركي

دمشق – نورث برس

التقى تيم والز مرشح الديمقراطيين لمنصب نائب الرئيس الأميركي، ومنافسه الجمهوري جيمس ديفيد (جيه دي) فانس، أمس الثلاثاء، في أول مناظرة انتخابية بينهما، فيما يراقب مرشحا الرئاسة كامالا هاريس ودونالد ترامب، المناظرة من كثب. 

واستضافت شبكة “سي بي إس نيوز” المناظرة، في مدينة نيويورك، وتناولا عدة قضايا من السياسة الخارجية والاقتصاد، إلى انتخابات 2020، وحقوق الإجهاض، والهجرة، وتغير المناخ.

وأظهر استطلاع أجرته شبكة “سي بي إس نيوز”، في أعقاب المناظرة، أن 42 في المائة أشاروا إلى أن فانس فاز بالمناظرة، بينما اعتقد 42 في المائة أن والز هو الفائز، وقال 17 في المائة إن المناظرة انتهت بالتعادل.

وحصل المرشحان على أغلبية تؤيد استعدادهما لتولي منصب نائب رئيس الولايات المتحدة.

وأبدى الجمهوريون تفاؤلاً بأن المرشح لمنصب نائب الرئيس، الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، لديه مستقبل في السياسة المحافِظة للجمهوريين، ولديه قدرة على تعزيز أولوياتهم الأيديولوجية.

بينما واجه والز انتقادات من الديمقراطيين، الذين انتقدوا أداءه، وأشاروا إلى أنه لم يقم بالضغط على فانس بشكل أكبر، لكنه وجد تأييداً في إظهاره العاطفة الجياشة لولايات الغرب الأوسط الأميركية.

كما نجح حاكم ولاية مينيسوتا، البالغ من العمر 60 عاماً، في الإشارة إلى أن دونالد ترامب، البالغ من العمر 80 عاماً، يمدح الحكام المستبدّين مقارنة بالقيادة الثابتة لكامالا هاريس.

واتفق المنافسان حول سياسة أميركا في الشرق الأوسط وقالا إنهما سيؤيدان توجيه ضربة استباقية من جانب إسرائيل لإيران، لتعطيل تطور البرنامج النووي الإيراني.

وأشار والز إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى الوجود في الشرق الأوسط، مؤكداً أنه يدعم الاستمرار في الوقوف إلى جانب إسرائيل ضد الوكلاء المدعومين من إيران، ولم يُجب بشكل مباشر عندما سئل عن موقفه من دعم ضربة استباقية من قِبل إسرائيل لإيران.

في المقابل، أجاب فانس بإنه “يجب أن ندعم حلفاءنا أينما كانوا عندما يقاتلون الأشرار”. في حين تجنَّب الرجلان إعطاء إجابة مباشرة، عندما سُئلا عما إذا كانا سيدعمان إسرائيل إذا شنت ضربة عسكرية استباقية ضد إيران.

تحرير: أحمد عثمان