اشتباكات عنيفة بريف تل تمر الشمالي مترافقة مع قصف جوي وبري تركي

تل تمر – دلسوز يوسف – NPA

 

تتواصل الاشتباكات العنيفة، بين فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية، تزامناً مع قصف جوي وبري مكثف من قبل الفصائل والقوات التركية على قرى ريف مدينة تل تمر الشمالي، ما خلف خسائر بشرية.

 

ورصدت "نورث برس" الاشتباكات التي تدور منذ ساعات الليلة الفائتة، في محيط قرى القاسمية والريحانية وحويشا والداودية و العزيزية، وسط قصف مكثف من قبل الفصائل على هذه القرى.

 

القتال هذا ترافق مع استهدافات من قبل الطائرات التركية المسيَّرة، على مواقع في خطوط التماس بين "قسد" وفصائل المعارضة.

 

كذلك تواصل فصائل المعارضة المسلحة محاولات السيطرة على مزيد من القرى في ريف تل تمر، وسط محاولات صد من قوات سوريا الديمقراطية، للهجوم الذي تستمر به القوات المهاجمة خارج مناطق  الاتفاق الإقليمي – الدولي.

 

وأكدت مصادر موثوقة مقتل عدد من مقاتلي فصائل المعارضة المسلحة بينهم قيادي بارز في فصيل السلطان مراد " فيلق الثاني" وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.

 

وكان كشف المجلس العسكري السرياني الذي ينتشر في ريف مدينة تل تمر، على خطوط التماس مع فصائل المعارضة المسلّحة التابعة لتركيا، ضمن الريف الشمالي للمدينة، عن فقدان أحد مقاتليه لحياته، وأسر /3/ مقاتلين آخرين، إثر الهجوم الذي طال منطقة الريحانية في الريف الشمالي لتل تمر، وسط مخاوف على حياة المقاتلين.

 

كما كانت فصائل المعارضة قصفت أمس قرى أم الكيف والرشيدية والقاسمية والريحانية، ومناطق أخرى واصلة بينها وبين قرى أخرى بريفي تل تمر وأبو راسين / زركان، في محاولةٍ من فصائل المعارضة التقدم في المنطقة والسيطرة على مزيد من المناطق.