أسر وفقدان /4/ مقاتلين من المجلس السرياني لحياتهم في هجومٍ للمعارضة المسلّحة بريف تل تمر
تل تمر – دلسوز يوسف – NPA
كشف المجلس العسكري السرياني الذي ينتشر في ريف مدينة تل تمر، على خطوط التماس مع فصائل المعارضة المسلّحة التابعة لتركيا، ضمن الريف الشمالي للمدينة، عن وقوع خسائر بشريةٍ في صفوف قواته.
المجلس أعلن فقدان أحد مقاتليه لحياته، وأسر /3/ مقاتلين آخرين، إثر الهجوم الذي طال منطقة الريحانية في الريف الشمالي لتل تمر، وسط مخاوف على حياة المقاتلين.
ودعا المجلس السرياني الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا للضغط على تركيا، وإلزامها بالاتفاقات المبرمة معها لإيقاف العمليات العسكرية، مع تعهده بمواصلة حماية "الوجود السرياني الآشوري في منطقة الخابور وكامل الوطن السوري.
كذلك تتواصل العمليات العسكرية في ريف المينة، متمثلةً بعمليات قصفٍ وخرقٍ للاتفاق الإقليمي – الدولي حول المنطقة من قبل القوات التركية وفصائل المعارضة المسلّحة التابعة لتركيا، وطال القصف مناطق القاسمية والريحانية والرشيدية.
وتتزامن عمليات القصف مع ردٍّ من قبل قوات سوريا الديمقراطية المنتشرة في المنطقة، وسط اشتباكاتٍ متقطعة بين الجانبين.
الاشتباكات العنيفة التي رصدتها "نورث برس" تركّزت في قرية المناخ، بريف تل تمر، وترافقت مع عمليات قصفٍ مكثفةٍ من قبل القوات التركية وفصائل المعارضة المدعومة منها.
وطال القصف قرى أم الكيف والرشيدية والقاسمية والريحانية، ومناطق أخرى واصلة بينها وبين قرى أخرى بريفي تل تمر وأبو راسين / زركان، في محاولةٍ من فصائل المعارضة التقدم في المنطقة والسيطرة على مزيدٍ من المناطق، في حين تسببت عمليات القصف بوقوع إصاباتٍ من ضمنهم أحد أفراد طاقم إعلامي محلي.