إدلب – نورث برس
قُتل عنصران وأُصيب عدد آخر، الأربعاء، بصفوف هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً” جراء تصعيد حكومي على مناطق سيطرتها بشمال غربي سوريا.
وصباح اليوم، شهدت مناطق خفض التصعيد في أرياف إدلب وحلب واللاذقية شمال غربي سوريا، تجدداً بعمليات القصف المتبادل بين هيئة تحرير الشام والقوات الحكومية.
وقالت مراسل نورث برس نقلاً عن مصادر عسكرية، إن “القوات الحكومية صعدّت مساء اليوم من قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع لتحرير الشام في قرى وبلدات تقاد وكفرتعال وكفرعمة وأطراف مدينة الأتارب غربي حلب، وقرية دير سنبل ومدينة سرمين بريف إدلب”.
وأضافت أن القصف أسفر عن مقتل عنصرين من هيئة تحرير الشام وأُصيب ثلاثة آخرين على محور تقاد غرب حلب، كما أدى إلى إصابة شخصين آخرين بالقرب من مدينة الأتارب المجاورة.
في غضون ذلك، ردت هيئة تحرير الشام على القصف واستهدفت مواقع القوات الحكومية في الفوج 46 وبلدة ميزناز غربي حلب، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة.
وأشار مراسلنا إلى أن عمليات القصف المتبادل تزامنت مع تحليق مكثف للطائرات الحربية الروسية.