قصفٌ من المعارضة التابعة لتركيا ومحاولة تقدمٍ من قبلها في ريف مدينة تل تمر
تل تمر – دلسوز يوسف – NPA
تدور اشتباكاتٌ بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل المعارضة المسلّحة التابعة لتركيا، على محاور في الريف الشمالي لمدينة تل تمر في شمال غربي الحسكة.
الاشتباكات العنيفة التي رصدتها "نورث برس" تركزت في قرية المناخ، بريف تل تمر، وترافقت مع عمليات قصفٍ مكثفةٍ من قبل القوات التركية وفصائل المعارضة المدعومة منها.
وطال القصف قرى أم الكيف والرشيدية والقاسمية والريحانية، ومناطق أخرى واصلة بينها وبين قرى أخرى بريفي تل تمر وأبو راسين / زركان، في محاولةٍ من فصائل المعارضة التقدم في المنطقة والسيطرة على مزيد من المناطق.
في حين تسببت عمليات القصف بوقوع إصاباتٍ من ضمنهم أحد أفراد طاقم إعلامي محلي، فيما تستمر العمليات العسكرية رغم الاتفاق المزعوم بين الجانبين الروسي والتركي.
وكانت مصادر محلية من مدينة رأس العين / سري كانيه، أكدت قبل أيام أنّ فصائل المعارضة المسلّحة التابعة لتركيا تحجِزُ على منازل المدنيين وخصوصاً الكرد في المدينة، حيث كل فصيل يحجز حياً لصالحه حتى لا تدخله الفصائل الأخرى.
وذكر المصدر نفسه أنّ فصائل المعارضة اعتقلت أهالي قرية الدويرة الذين قاموا بالتظاهر وطالبوا بإعادة المعدات والأدوات الزراعية المسروقة من قبل الفصائل، كما قامت الفصائل بتفرقة المظاهرة بالرصاص الحي.
كما تحدّث المصدر عن اعتقال الفصائل المسلّحة عدداً من أهالي قرية بلدة تل حلف الذين كانوا يستعدون للتوجه إلى نقطة مراقبةٍ تركيةٍ قريبةٍ منهم، لتقديم الشكوى لاستعادة أدواتهم المسروقة من قبل الفصائل.