استمرار الاستنفار العسكري بمناطق “الحكومة المؤقتة” بريف حلب
ريف حلب – نورث برس
يستمر مشهد الاستنفار العسكري للفصائل الموالية لأنقرة بمناطق سيطرة “الحكومة المؤقتة منذ عدة أيام، على خلفية أمر تركي بحل أحد فصائل المعارضة المسلحة.
والاثنين الفائت، قال مصدر عسكري خاص لنورث برس، إن الجانب التركي أمر بحل فصيل “صقور الشمال” في الفيلق الثاني بـ “الجيش الوطني”، لتشهد بعدها بيوم الأربعاء مناطق ريف حلب استنفاراً عسكرياً.
وصباح اليوم، علمت نورث برس من مصدر عسكري متابع، أن اجتماعاً رباعياً عُقد في حوار كلس بريف حلب على الحدود السورية التركية، ضم ممثلي كل من “الجبهة الشامية” و”الدفاع المؤقتة” و”القوة المشتركة” ومسؤولين أتراك، بحث الاستنفار العسكري الأخير في أرياف حلب.
وطلب المسؤولون الأتراك ضم فصيل “صقور الشمال” بشكل مباشر إلى “القوة المشتركة” لوقف حالة الاستنفار العسكري، لكن الفصيل رفض المقترح التركي، وقام بدفع تعزيزات عسكرية جديدة باتجاه قطمة وكفرجنة بين عفرين وإدلب، لتزداد حالة التوتر واحتمالية تفجر الوضع إلى اقتتال فصائلي بأية لحظة.