تفجيراتٌ متفرقةٌ في حلب ودمشق مع مواصلة الطيران الحربي غاراته على إدلب

NPA

 

تستمر سلسلة التفجيرات في مناطق سيطرة فصائل المعارضة التابعة لتركيا بالتزامن مع استمرار الغارات الجوية الروسية والقصف البري للقوات الحكومية على مناطق خفض التصعيد.

 

إذ أصيب شخصٌ جرّاء انفجار عبوةٍ ناسفةٍ مزروعةٍ في سيارته بمدينة الباب في ريف حلب الشرقي، وفق ما ذكرت صفحاتٌ مواليةٌ للمعارضة السورية.

 

كما لقي عنصرٌ من قوات الحكومة السورية مصرعه واصيب ثلاثةٌ آخرون بجراحٍ جرّاء انفجار عبوةٍ ناسفةٍ حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

وفي غوطة دمشق الشرقية سُمع دوي انفجارٍ عنيفٍ، مساء أمس، في بلدة كفربطنا، ناجمٍ عن عبوةٍ ناسفةٍ ألقاها مجهولون على أحد الحواجز التابعة للأمن السياسي في محيط البلدة.

 

وتبنّت العملية بعد وقوعها بقليل ما تعرف باسم "سرايا قاسيون" في بيانٍ رسميٍ لها على قناتها في تطبيق التلغرام.

 

وعلى صعيدٍ آخر عاودت الطائرات الحربية الروسية شنَّ غاراتها على مناطق "خفض التصعيد" صباح اليوم، بعد غيابها عن الأجواء منذ مساء أمس، حيث شنَّت غاراتٍ عدةً على محور كبانة بجبل الأكراد، ومناطق في تحتايا وأطراف مدينة كفرنبل وكنصفرة والفطيرة والتح في ريف إدلب الجنوبي.

 

فيما قصفت القوات الحكومية بالقذائف الصاروخية مناطق في كلٍ من معرة حرمة والشيخ مصطفى وكفرسجنة وتل النار وارينبة والتح وتحتايا وأم جلال ومحيط حيش في ريف إدلب الجنوبي.

 

كذلك ضربت صباح اليوم أيضاً طيارةٌ مجهولةٌ قرية كفرة بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكاتٍ متقطعةٍ بين الفصائل المسلّحة من جهةٍ وقوات الحكومة على جبهتي البحوث العلمية والمنصورة في ريف حلب الغربي ليلة أمس.

 

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإنّ القوات الحكومية قصفت بالمدفعية محيط بلدتي خان العسل وكفرناها ومنطقة الشاميكو غربي مدينة حلب، بينما استهدفت القواعد التركية يوم أمس قرية مرعناز التابعة لناحية شرا بريف عفرين في ريف حلب الشمالي بالأسلحة الثقيلة.