“الوطني الكردي” لنورث برس: علقنا مشاركتنا في اجتماعات الائتلاف كوسيلة ضغط
القامشلي – نورث برس
قال المتحدث باسم المجلس الوطني الكردي في سوريا، فيصل يوسف، الخميس، لنورث برس، إنهم علقوا حضور ممثليهم اجتماعات الائتلاف السوري المعارض، رداً على الانتهاكات في عفرين.
موقف المجلس جاء بعد قمع فصيل سليمان شاه المعروف باسم “العمشات” لاحتجاج نسائي في قرية كاخرة بريف عفرين، رفضاً لإتاوة فرضها الفصيل على مالكي أشجار الزيتون.
واعتبر يوسف تعليق مشاركة ممثليهم لاجتماعات الائتلاف “وسيلة ضغط لوقف الانتهاكات ومحاسبة فصيل العمشات وإخراجه من الائتلاف”، حيث يحضر ممثل من الفصيل اجتماعات الائتلاف أيضاً، وفقاً لكلامه.
وفصيل العمشات هو احد فصائل الجيش الوطني السوري، الذراع العسكري للحكومة السورية المؤقتة التابعة للائتلاف الذي يضم المجلس الوطني الكردي.
وأشار المتحدث باسم “الوطني الكردي” إلى أن قرارهم جاء بعد تصاعد الانتهاكات التي “تستهدف المدنيين الكرد كمصادرة الأملاك، والاعتقالات التعسفية، بالإضافة إلى التغيير الديمغرافي الممنهج وفرض اتاوات على كل شجرة زيتون ووضع عقبات لمنع عودة الاهالي لديارهم”.
وفي آب/ أغسطس من العام الفائت، فرضت واشنطن، عقوبات على العمشات وقائدها محمد حسين الجاسم المعروف بأبو عمشة “لارتكابهم جرائم جسيمة لحقوق الإنسان شمالي سوريا”.
اقرأ أيضاً
- فصيل معارض معاقب أميركياً يواصل حصار قرية في عفرين
- رابطة اجتماعية تدعو التحالف الدولي لوقف انتهاكات فصائل تركيا في عفرين
وطالب فيصل يوسف بتشكيل لجان تحقيق مستقلة للتحقيق في الانتهاكات المستمرة ومحاسبة المسؤولين عنها، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات، ووقف جميع الانتهاكات التي يتعرض لها الكرد في المناطق المذكورة، وضمان حماية المدنيين.
وفي تشرين الأول / أكتوبر من العام 2019 كان المجلس قد علق مشاركة ممثليه في اجتماعات الائتلاف رداً على العملية العسكرية التركية برفقة الجيش الوطني في منطقتي سري كانيه وتل أبيض بشمالي سوريا، ليستأنف حضوره بعد ذلك.
كما طالب متحدث المجلس بضرورة إعادة النازحين الكرد إلى ديارهم الأصلية وانسحاب المجموعات المسلحة من المناطق الأهلة بالسكان في عفرين.