غاراتٌ مكثفةٌ للطيران الحربي الروسي واشتباكاتٌ متبادلةٌ في مناطق خفض التصعيد

NPA

تواصل الطائرات الحربية الروسية قصفها المكثّف على منطقة خفض التصعيد بجنوبي إدلب وغربي حماة وشمالي اللاذقية، بينما تجري اشتباكاتٌ عنيفةٌ بين فصائل المعارضة المسلّحة وقوات الحكومة السورية على محور اللاذقية الشمالي.

وعاودت الطائرات الحربية الروسية استهدافها بعشرات الغارات الجوية منذ الصباح الباكر بلدات حاس ومعرة حرمة وأطراف بلدتي سرجة وكفرسجنة موقعة عدد من الجرحى المدنيين في كفرسجنة جنوبي إدلب.

سبقتها غاراتٌ جويةٌ استهدفت منتصف الليل أطراف مدينة معرة النعمان بأكثر من عشرة غاراتٍ جويةٍ، رافقتها غاراتٌ مماثلةٌ على كفرومة وركايا سجنة وتل مرديخ ومعرشورين موقعةً ثلاثة جرحى في الأخيرة، وقتيلاً في كفرومة.

وتزامن قصف الطائرات الحربية الروسية مع قصفٍ مدفعيٍ وصاروخيٍ عنيفٍ مصدره قوات الحكومة السورية استهدف مدينة كفرنبل وبلدات حاس والدير الشرقي وحزارين وحيش وكفرسجنة والنقير وأم الصير ومعرزيتا.

كما اُستهدفت مدينة جسرالشغور وبلدتي الناجية والجانودية غربي إدلب، في حين تشهد مدينة جسر الشغور والقرى المحيطة بها حركة نزوحٍ كثيفةٍ باتجاه المناطق الحدودية، بعد حملة القصف الأخيرة التي تعرضت لها المنطقة.

وفي ذات السياق استهدفت قوات الحكومة السورية بالمدفعية الثقيلة والصواريخ قرى الحويجة والحواش والعمقية بسهل الغاب غربي حماة، وقريتي الصهرية وجب سليمان بجبل شحشبو شمال غربي حماة.

وطالت الغارات الجوية الروسية محاور الكبانة بجبل الأكراد شمالي اللاذقية سبقها قصف الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة ذات المحور، والذي يشهد اشتباكاتٍ عنيفةً ومتواصلةً بين فصائل المعارضة وقوات الحكومية وحليفتها روسيا.

بينما ردّت فصائل المعارضة المسلّحة باستهداف معسكر جورين بسهل الغاب غربي حماة بقذائف المدفعية.

وتشهد مناطق محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها حملة قصفٍ جويٍ وبريٍ مكثّف من قبل الطائرات الحربية الروسية وقوات الحكومة السورية، في الآونة الأخيرة، ما تسبب بتعليق الدوام في المدارس جنوبي إدلب وغربها.

حيث عادت طائرات الحكومية الحربية إلى استئناف قصفها في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري للمرة الأولى منذ منتصف شهر أيلول /سبتمبر الفائت، بينما كانت الطائرات الحربية الروسية سبقتها وصعّدت من قصفها على المنطقة منذ منتصف شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وذلك للمرة الأولى حينها منذ وقف إطلاق النار الجديد الذي جرى الاتفاق عليه والبدء بتطبيقه في نهاية شهر آب/أغسطس المنصرم.