قصف روسي على ريف إدلب الجنوبي والغربي وعمليات اغتيال متصاعدة في محافظة درعا

NPA

تعرضت مناطق خفض التصعيد في ريف إدلب الجنوبي والغربي لقصفٍ وغاراتٍ جوية، فيما أقدم مجهولان على اغتيال شخصٍ مقرّبٍ من الحكومة السورية في درعا في ظل استمرار حالة الفلتان الأمني.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنّ طائراتٍ حربيةً روسيةً، نفذت صباح اليوم الثلاثاء عدة غاراتٍ على أماكن في بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي.

وإنّ قوات الحكومة السورية قصفت بعد منتصف ليلة أمس، مناطق في قرية الحويجة بسهل الغاب، ومناطق أخرى في محور كبانة بجبل الأكراد شمال اللاذقية، بالإضافة لبلدات وقرى معرة حرمة وكفرسجنة والشيخ مصطفى وأرينبة وموقة وتحتايا وأم جلال والتح بأرياف إدلب الجنوبية والشرقية.

وبالتزامن مع ذلك، نفذت الطائرات الحربية السورية /22/ غارةً، استهدفت كل من مدينة جسر الشغور ومحيطها والبشيرية والجانودية وعين الباردة والكفير وعين العصافير والشيخ سنديان ومرعند والناجية بريف إدلب الغربي.

وعلى صعيدٍ متصلٍ, تستمر حالة الفلتان الأمني في محافظة درعا التي تشهد عمليات استهدافٍ واغتيالٍ بشكل متصاعد، حيث أقدم مسلّحان مجهولان يستقلان دراجةً ناريةً على اغتيال شخصٍ في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، وذلك بإطلاق النار عليه.

وذكر المرصد السوري أنّ عملية الاغتيال تمت بسبب اتهام المقتول، بالتعامل والتخابر مع حزب الله اللبناني.

كما ذكرت صفحاتٌ مواليةٌ للمعارضة السورية مقتل ضابطٍ بارز ٍفي مخابرات الحكومة السورية، أمس الاثنين، بعد تعرضه لهجومٍ من قبل مجهولين في مدينة أنخل بريف درعا الشمالي.

كما اغتال مجهولون قيادياً سابقاً "تمام هاشم إبراهيم" في صفوف "جيش التوحيد" قبل يومين، وذلك أمام منزله في مدينة "تلبيسة" بريف حمص الشمالي.