“السورية للتجارة” الحكومية تنافس أسعار السوق

حلب – نورث برس

قال مصدر عامل في المؤسسة “السورية للتجارة، الأحد، لنورث برس، إن المؤسسة تنافس أسعار السوق، لاسيما مع قدوم العام الدراسي الجديد وإقبال الأهالي على شراء المستلزمات المدرسية لأبنائهم.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن نظام عمل المؤسسة يعتمد على تخزين الكميات لطرحها بأسعار منافسة، وأنها خرجت عن سياق المخصص لها بعد خسائر لحقت بها عقب إغلاق عدة صالات نتيجة فساد وسرقات من قبل موظفين ومدراء، بحسب قوله.

وتعتبر “السورية للتجارة” واحدة من مؤسسات وزارة التجارة الداخلية وتم إنشاءها بهدف توفير السلع الأساسية بأسعار تقل عن الأسواق وتعتبر نوع من الدعم الحكومي.

وكشف المصدر بأن معظم المواد المطلوبة في السوق يتم بيعها من المؤسسة للأسواق الخاصة بالاتفاق مع مدراء الصالات مثل البيض والسكر والمياه المعدنية وخاصة بعد توقف المواد المقننة مطلع العام الفائت التي كانت تتوفر بسعر مدعوم للسكان.

وحول موسم بيع القرطاسية مع العام الدراسي، قال إن المؤسسة طرحت كافة المواد بأسعار تتناسب مع الأسواق الخاصة وتوجد بعض المواد فيها تخفيضات وأغلبها ضمن سعر السوق وخاصة الحقائب واللباس المدرسي.

وتحدث المصدر عن طرح “السورية للتجارة” صالاتها للاستثمار بعد إغلاق صالة “الجميلية” و”رعاية الشباب” و”السبيل” في المدينة.

وقال سيدة أربعينية، لنورث برس، وهي تخرج من صالة “الأكرمية” في الجهة الجنوبية من المدينة، إن مواد القرطاسية ارتفعت بنسبة 100 % عن العام الماضي، وأنها كانت تأمل أن تجد أسعار تنافس بها السورية للتجارة عن باقي السوق.

وأضافت بأنها قصدت الصالة لشراء قرطاسية لأربعة من أولادها، لكنها شاهدت أسعار غير المعلنة عبر صفحتهم، “على أساس الحقيبة بــ 79 ألف ليرة وهي بالصالة بــ 150 ألف ليرة سورية، عملوا أبشع من التجار”.

وارتفعت معظم اللوازم المدرسية بنسبة بلغت أكثر من 100 بالمئة في مناطق سيطرة الحكومة.

وأعلنت “السورية للتجارة” في وقت سابق عن تخفيضات تصل لـ 30 بالمئة على منتجاتها.

إعداد: آردو جويد – تحرير: تيسير محمد