مصدرٌ مقربٌ من المعارضة: اشتباكاتٌ متجددةٌ بين القوات الروسية والمعارضة المسلّحة على محور قرية إعجاز شرق إدلب

إدلب – أوس الشامي – NPA

 

قالت مصادرٌ مقربةٌ من المعارضة السورية لـ"نورث برس" إنّ محور قرية إعجاز شرقي إدلب، شهد اشتباكاتٍ متواصلةً بين الجبهة الوطنية للتحرير والقوات الروسية، ما أدى لوقوع عدة قتلى وجرحى من الطرفين.

 

وبحسب المصدر، فإنّ هذا المحور يشهد بين الحين والآخر هجماتٍ متبادلةً من قبل الطرفين، يهدف كل طرفٍ من خلالها للتقدم على حساب الآخر.

 

في الوقت ذاته رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهداف الطائرات الحربية السورية بعدة غاراتٍ جويةٍ محطة كهرباء زيزون بسهل الغاب، في أوّل مشاركةٍ لها منذ أكثر من شهر ونصف.

 

كذلك استهداف الطائرات الحربية الروسية والسورية اليوم الاثنين، منطقة محطة زيزون الحرارية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وقريتي الكفير والشيخ سنديان، ومحيط البشيرية ومحيط معمل السكر والجانودية بريف مدينة جسر الشغور، غربي إدلب.

 

وفي ريف إدلب الجنوبي استهدفت الطائرات الحربية الروسية بعدة غاراتٍ جويةٍ بلدات معرة حرمة وجبالا ومعرزيتا وكفرسجنة وقرية أرينبة.

 

وتزامن القصف الجوي، مع قصفٍ مدفعيٍ وصاروخي استهدف المناطق المذكورة ومدينة كفرنبل وبلدات حاس وحيش من قبل قوات الحكومة السورية.

 

كذلك طال قصفٌ مدفعيٌ وصاروخي للقوات الحكومية، قرى الحويجة والحواش والعمقية، ومحيط النقطة التركية في جبل شحشبو شمال غرب حماة.

 

وفي ذات السياق استهدفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة محاور الكبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وكان قد سبقها محاولة تقدمٍ للقوات الحكومية بمساندة الطيران الروسي.

 

فيما أعلنت المعارضة عن إفشالها محاولة التقدم وإيقاع خسائر بشرية، في صفوف القوات الحكومية، وإعطاب دبابةٍ بعد استهدافها بصاروخٍ موجّهٍ من قبل الجبهة الوطنية للتحرير.