ضربات روسية واستهداف بري مكثفين يطال محاور بريفي إدلب واللاذقية

NPA

 

تجددت الغارات الجوية للطائرات الروسية على مناطق خفض التصعيد، بعد هدوء اعتيادي نسبي استمر طوال ساعات الليلة الفائتة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

حيث استهدفت الغارات قريتي تل الشيح والمشيرفة ومزرعة الجدعان في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، ونفذت غارات عدة على مناطق في معرة حرمة والنقير والشيخ مصطفى وكفرسجنة بريف إدلب الجنوبي صباح اليوم.

 

وتزامن ذلك مع استهداف قوات الحكومة السورية وقرية الغسانية بلدة بداما بريف جسر الشغور غربي إدلب بعدة قذائف صاروخية، ما تسبب بإصابة عدة مدنيين.

 

كما استهدفت الطائرات المروحية السورية محور كبانة في جبل الأكراد بالبراميل المتفجرة، وقريتي زمار وخلصة بريف حلب الجنوبي بالقذائف الصاروخية، وبلدة كفرعويد في ريف إدلب الجنوبي بقصف صاروخي.

 

فيما قصفت أماكن في معرة حرمة وكفرسجنة والشيخ مصطفى والتح وتحتايا وحيش وتل النار والركايا جنوبي إدلب.

 

وعلى صعيد آخر وفي ظل الفلتان الأمني المتواصل ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل المعارضة السورية المدعومة من قبلها وقع انفجار في بلدة كلجبرين في ريف حلب الشمالي.

 

حيث سُمع دوي انفجار عنيف في البلدة، وفقاً ما جاء بالمرصد السوري، ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة قيادي في "الجبهة الشامية" المدعومة من قبل تركيا متسببة بإصابة القيادي بجروح بالغة.

 

وكان يوم أمس قتل ثلاثة عناصر من فصائل "الجيش الوطني" المدعوم من أنقرة وأصيب آخرون، جراء قيام مسلحين مجهولين باستهدافهم بالبنادق الرشاشة على طريق جرابلس – الغندورة شمال شرقي حلب.

 

وفي السياق نفسه وفي درعا، ذكر المرصد مقتل أحد عناصر فصائل المعارضة ممن أجروا تسوية أمنية وانضموا لصفوف "الفيلق الخامس" المدعوم من قبل روسيا، متأثراً بجراحه التي أُصيب بها جراء إطلاق عليه من قبل مسلحين مجهولين في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي قبل أيام.