بتهمة التخطيط لـ “تدمير إسرائيل”.. واشنطن تقاضى كبار قادة حماس
دمشق – نورث برس
وجّهت الولايات المتحدة الأميركية، ليل أمس الثلاثاء، اتهامات جنائية إلى كبار قادة حركة حماس بينهم رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار.
وتعد لائحة الاتهام، أول خطوة جنائية من قبل وزارة العدل الأميركية لمحاسبة الأشخاص المسؤولين عن هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، الذي شنته حماس على غلاف غزة، بحسب شبكة “سي إن إن” الأميركية.
وأعلنت واشنطن توجيه التهم لقادة حماس بتهمة “التخطيط والدعم والتنفيذ لهجوم 7 أكتوبر، وقيادة جهود رامية لقتل المدنيين وتدمير إسرائيل”.
وتضمنت الشكوى الجنائية التي قُدمت في محكمة فيدرالية بمدينة نيويورك، تهم “التآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية”، ما أدى إلى وقوع وفيات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد الفائت، استعادة جثث ستة أسرى بينهم أميركي بعد العثور عليها داخل نفق بقطاع غزة.
وقال وزير العدل الاميركي، ميريك جارلاند، إن “قاد هؤلاء المتهمون، المسلحون بالأسلحة والدعم السياسي والتمويل من حكومة إيران ودعم من “حزب الله” اللبنانية، جهود “حماس” الرامية لتدمير إسرائيل وقتل المدنيين دعماً لهذا الهدف”.
وأضاف “سنلاحق الإرهابيين المسؤولين عن قتل الأميركيين، وأولئك الذين يقدمون لهم الدعم المادي بشكل غير قانوني لبقية حياتهم، وأن هذه الإجراءات لن تكون الأخيرة”.
وتضم الدعوى أسماء 6 متهمين، منهم السنوار، الذي يُعتقد أنه مختبئ في غزة، وخالد مشعل، الذي يقيم في الدوحة، ويرأس مكتب الحركة في الخارج، وعلي بركة، وهو مسؤول كبير في “حماس” يقيم في لبنان، وفقاً لوكالة “رويترز”.
والمتهمون الثلاثة الآخرون هم الرئيس السابق للمكتب السياسي لـ”حماس”، إسماعيل هنية، الذي اغتيل في يوليو الماضي في العاصمة الإيرانية طهران، وقائد “كتائب القسام” الجناح العسكري لـ”حماس” محمد الضيف، الذي تقول إسرائيل إنها قتلته في غارة جوية في يوليو، ومروان عيسى نائب القائد العسكري لكتائب القسام الذي قالت إسرائيل إنها قتلته في غارة في آذار/مارس الفائت.