بحثاً عن سائقين أردنيين مختطفين.. حملة تفتيش في درعا

درعا – نورث برس

أطلقت مجموعة محلية مسلحة حملة مداهمة وتفتيش عن سائقين أردنيين اختطفا أثناء تواجدهما في درعا، جنوبي سوريا.

وفُقد السائقان ماهر الصوفي ومحمد عويضة في 25 من آب/ أغسطس المنصرم، بعد أن أوصلا أمانات من عمان إلى دمشق وكانا في طريقهما للعودة إلى الأردن برفقة ركاب، قبل أن يُفقد الاتصال بهما.

وقالت مصادر نورث برس، إن مجموعة محلية يتزعمها “سعد العاسمي” تضم شبان من مدينة داعل بريف درعا، وتعمل لصالح اللجنة المركزية، شنت حملة مداهمة وتفتيش لبعض المزارع المحيطة بأوتوستراد دمشق – درعا بحثاً عن السائقين الأردنيين.

وأضافت أن السائقين فقد الاتصال بهما أثناء تواجدهما على أوتوستراد دمشق درعا بالقرب من بلدة خبب شمالي درعا، عند انتظارهما لركاب لنقلهم إلى الأردن.

ونشر موقع “الوكيل” الإخباري الأردني أمس الاثنين، أن الخاطفين طالبوا عبر موبايل أحد السائقين بفدية مالية تقدر بـ 150 ألف دولار، نقلاً عن السيدة فتحية محجوب والدة محمد عويضة.

وأضافت محجوب بأن الخاطفين طلبوا عبر واتساب الخاص بابنها بدفع مبلغ 150 ألف دولار دون التطرق إلى تفاصيل أكثر وما إذا المبلغ مقابل الإفراج عن ابنها وحده أم برفقة صديقه ماهر الصوفي.

وتواصلت كل من الخارجية الأردنية والسفارة الأردنية في دمشق بالسيدة محجوب للحصول على تفاصيل ومتابعة القضية، وطالبت جميع الجهات المعنية بالتدخل لإنقاذ ابنها وصديقه من الخاطفين.

واتهم سكان في المنطقة مجموعة يقودها “شادي جعفر” وتعمل لصالح “حزب الله” اللبناني، باختطاف السائقين، حيث تتواجد وتسيطر على المنطقة التي فُقد فيها السائقان، بالرغم من وجود نقاط عسكرية تابعة للقوات الحكومية.

إعداد: مؤيد الأشقر – تحرير: تيسير محمد