الحكومة السورية وروسيا تستهدفان محور الكبانة في اللاذقية وانسحابٌ لفصائل المعارضة منها

NPA

أعلنت فصائل المعارضة المسلّحة، انسحابها من عدة محاور بريف اللاذقية الشمالي، صباح أمس الجمعة، بعد معارك عنيفةٍ مع قوات الحكومة السورية، وقصفٍ جويٍ وبريٍ من الأخيرة وبمساندة الطائرات الحربية الروسية.

وشنّت أمس، فصائل المعارضة المسلّحة، عمليةً عسكريةً وموسّعةً على عدة محاور بجبل الأكراد شمالي اللاذقية، مستهدفةً عدة مناطق وتلالاً استراتيجيةً تسيطر عليها قوات الحكومة السورية.

وبعد /12/ ساعةً من المعارك العنيفة بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة، استهدفت الطائرات الروسية صباح اليوم محاور الكبانة وتلة رشا، التي كانت الفصائل تسعى للسيطرة عليها، ما أدى لانسحاب الأخيرة من عدة مواقع.

وفي إدلب كذلك استهدف الطيران الروسي بلدات جنوب إدلب، مستهدفاً كلاً من كفرنبل ومعرة حرمة والشيخ مصطفى والنقير وكفرسجنة وركايا سجنة وقرية العامرية بريف إدلب الجنوبي، أوقع القصف العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.

قصف الطيران الروسي ترافق مع قصف ٍمدفعيٍ وصاروخيٍ من قوات الحكومة السورية، مستهدفةً مدينة كفرنبل وبلدات معرة حرمة وحاس وجبالا ومعرزيتا والشيخ مصطفى.

ولم تسلم حماة مما تعرضت له جارتها إدلب، لتشهد هي الأخرى قصفاً مدفعياً من قوات الحكومة السورية، مستهدفةً عدة قرى في سهل الغاب غربي حماة، وطال القصف أيضاً قرى السرمانية والحويجة والعميقة والحواش، وقريتي ميدان غزال والصهرية بجبل شحشبو شمال غربي حماة.

                

وبحسب مصدرٍ عسكريٍ في المعارضة، فإن فصائل المعارضة استهدفت بالصواريخ والمدفعية الثقيلة مواقع قوات الحكومة في معسكر جورين غربي حماة، وبقذائف الهاون قرية مدايا جنوبي إدلب.

 

وتشهد مناطق جنوبي إدلب وغربي حماة، تصعيداً جوياً وبرياً غير مسبوقٍ، حيث تم تسجيل قرابة /50/ غارةً جويةً منذ صباح أمس الجمعة وحتى صباح اليوم السبت، مستهدفةً عشرات القرى والبلدات، ما تسبب بمقتل وإصابة العديد من المدنيين.