قتلى وجرحى في عمليات اشتباكٍ واستهدافٍ لمناطق متفرقةٍ بريف إدلب الجنوبي والغربي
إدلب – NPA
فقد طفلٌ حياته وأصيبت امرأة في قصفٍ على ريف إدلب الغربي، بينما اندلعت اشتباكات بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلّحة أسفرت عن قتلى ومصابين بين طرفي القتال، تزامن هذا مع استمرار غارات الطيران الروسي على مناطق خفض التصعيد.
استهدفت القوات الحكومية المتمركزة في "الجب الأحمر" بجبل الأكراد بريف اللاذقية صباح اليوم، براجمات الصواريخ بلدة الجانودية بريف إدلب الغربي ما أدى لفقدان طفلٍ حياته وإصابة امرأةٍ بجروح.
وتتعرض بلدة الجانودية لقصفٍ عنيف لليوم الرابع على التوالي، أسفر عن نزوح العديد من سكان البلدة إلى القرى المجاورة.
وعلَّق المجمّع التربوي بجسر الشغور الدوام الدراسي بمدارس الجانودية بعد استهداف القوات الحكومية لإحدى المدارس.
محمد الشيخ ناشط إعلامي من بلدة الجانودية قال لـ"نورث برس" إنّ قوات الحكومة "قصفت اليوم بلدة الجانودية بستة قذائف صاروخيةٍ أسفرت عن فقدان الطفل بشار الشعار /13/ عاماً لحياته، وهو نازحٌ من جبل الأكراد، وأصيبت امرأةٌ بجروحٍ عديدةٍ".
هذا وتجري ولليوم السادس على التوالي معاركٌ عنيفةٌ بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة السورية على محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي وسط قصفٍ بريٍ عنيفٍ للمنطقة.
وكانت الطائرات الروسية جدّدت قصفها لمناطق خفض التصعيد، حيث استهدفت عدة بلداتٍ بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة، ما أدى لمقتل ثلاثة عناصر من "جيش العزة" بكفرنبل.
وأسفر انفجار مدفعٍ ميدانيٍ قرب خان شيخون، لسقوط قتلى ومصابين من عناصر قوات الحكومة السورية، في حين استهدفت فصائل المعارضة المسلّحة، سيارةً عسكريةً لقوات الحكومة على محور ناعور جورين بريف حماة الغربي، بصاروخٍ مضادٍ للدروع، تسبب بإعطابها وإصابة من فيها.
وفي سياق ذلك استهدفت قوات الحكومة بصاروخٍ موجهٍ سيارةً عابرةً على طريق سهل الغاب، كما قصفت بالمدفعية قرى خربة الناقوس وتل واسط بالريف ذاته بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.