دمشق – نورث برس
انطلقت موجة من صيحات التهكم والسحرية، الخميس، على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا على خلفية وطريقة إبقاء رئيس مجلس الشعب السابق حموده الصباغ بمكانه وإعلان نجاحه “بالتزكية” ومن دون أية منافسة على المنصب.
وأعلنت وكالة سانا الحكومية اليوم صباحاً فوز الصباغ بالتزكية برئاسة مجلس الشعب خلال الجلسة الافتتاحية من الدورة الاستثنائية الأولى للدور التشريعي الرابع بعد أداء الأعضاء الجدد للقسم واليمين لمباشرة مهامهم.
وطالت انتخابات مجلس الشعب التي أُقيمت في منتصف الشهر الفائت انتقادات واسعة وتشكيكات دولية ومحلية بها وبمصداقيتها.
وبعد انتشار خبر نجاح الصباغ بالتزكية كرئيس لمجلس الشعب لولاية جديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انهالت كميات كبيرة من التعليقات والانتقادات السلبية التي طالت طريقة التعيين التي تستخف بعقول السوريين، وفقاًلما جاء بمضمونها.
وقالت غالية كيالي عبر تعليق على فيسبوك “يعني نفس رئيس المجلس ونفس رئيس الوزارة فلشو هاللبكة”، كما قال حسام القباني في تعليق “يبدو ان البلد متجهة نحو التقسيم بسبب الاصرار على الحكم بالوسائل والطرق نفسها”، فيما قال مهيار الدليمي متهكماً “إلى الأبد إلى الأبد يا حموده إلى الأبد”.
وقال أيضاً محمد محمد في تعليق آخر “الإبقاء على الفاسدين ورموز الفساد في مناصبهم ليس لديه سوى احتمال واحد هو أن هناك من يريدهم من أجل حماية تجار الحرب ومافيات الأزمة والحفاظ على مصالحهم ومصالح الدول الموجودة في سوريا”، فيما قال أحد الحسابات “اللي يحكموا سوريا نفس الوجوه وكأنو مافي غيرهم”.