مصادر عسكرية لـ”نورث برس”: لم تحدث اشتباكاتٌ بالأسلحة الثقيلة في عملية استهداف البغدادي

NPA
ذكرت مصادرٌ عسكريةٌ مقرّبة من تنظيم "حراس الدين" لـ "نورث برس" عدم وجود عناصر أو قياديين تابعين للحراس في منطقة استهداف زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي.
ونفى المصدر حدوث أية اشتباكات بالأسلحة الثقيلة، "إنما جرت اشتباكاتٌ بالأسلحة الخفيفة بين حرس المكان المستهدف والقوات المهاجمة", وأضاف أنّ العملية تمت دون أيّ تنسيقٍ مع الفصائل المتواجدة في المنطقة.
وكانت شنت ثماني طائراتٍ مروحيةٍ بمرافقة طائرةٍ حربيةٍ من طراز F16 تابعة للتحالف الدولي منتصف ليلة أمس السبت، عمليات إنزالٍ جويٍ وغارات على مواقع بالقرب من باريشا شمالي إدلب، أدت إلى مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية أنّ البغدادي قُتل بالعملية بعد أن قام بتفجير نفسه بسترةٍ ناسفةٍ كان يرتديها، مع زوجاته، وأحد قيادي حراس الدين.
ولفتت مصادرٌ مطلعةٌ إلى أنّ أفراداً من نخبة القوات الخاصة الأمريكية (دلتا فورس) نفذوا العملية السبت، بعد تلقي معلوماتٍ استخباراتيةٍ كافية لإطلاق العملية.
وقالت وزارة الدفاع التركية، الأحد، إنّه جرى تبادل معلومات وتنسيق بين السلطات العسكرية التركية والأمريكية، قبل العملية التي نفذها الجانب الأمريكي في محافظة إدلب, بينما أفادت مصادر أمريكية أنه تم إعلام تركيا بوجود طلعةٍ جويةٍ لكن استهداف البغدادي بقي سراً.
وكانت مجلة نيوزويك الأمريكية قالت نقلاً عن مسؤولين بوزارة الدفاع أنّ القوات الأمريكية شنّت غارةً استهدفت "رأس داعش"، بعد أن وافق ترامب على العملية قبل حوالي أسبوع.
وبث التلفزيون الرسمي العراقي لقطاتٍ مصورةٍ لما قال إنها غارةٌ أمريكيةٌ نُفذت في سوريا وقيل إنّ البغدادي قُتل فيها، وأظهرت اللقطات المصورة نهاراً حفرةً في الأرض بدا أنها ناجمة عن غارة وملابس ممزقة وملطخة بالدماء. كما بث التلفزيون العراقي لقطات ليلية لانفجار.