وصول تعزيزات روسية جديدة لقاعدة حميميم وسط استمرار القصف على مناطق خفض التصعيد
NPA
عزّزت وزارة الدفاع الروسية قواتها العسكرية في سوريا بعرباتٍ مدرّعةٍ جديدة مخصصة للشرطة العسكرية، وصلت إلى قاعدة حميميم الجوية قرب مدينة اللاذقية، في الوقت الذي يتواصل فيه القصف من قبل القوات الحكومية السورية والروسية على مناطق خفض التصعيد.
وقالت الوزارة في بيانٍ نقلته وسائل إعلام روسية اليوم "تم إرسال العشرات من العربات المدرّعة إلى قاعدة حميميم في سوريا بواسطة طائرة نقل عسكرية (Il-76) لتعزيز الشرطة العسكرية الروسية في تنفيذ مهامها على الحدود السورية- التركية".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ الطائرات الحربية الروسية قصفت مناطق خفض التصعيد بعد غيابٍ لنحو 24 ساعة متواصلة.
حيث استهدفت صباح اليوم قرية معرة عليا شرق بلدة سرمين ومحيط مطار تفتناز شرقي إدلب وحرش كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.
في حين قصفت قوات الحكومة السورية محيط بلدة الجانودية غرب إدلب، وقصفت محور الكتيبة المهجورة بريف إدلب الشرقي بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.
كما شهد سماء الراعي تحليقاً مكثفاً للطائرات التركية، تزامناً مع تحليق سربٍ من الطائرات المروحية في أجواء مدينة إعزاز، والتي بلغت عددها ثماني طائراتٍ بحسب المرصد.
وفي يوم الأمس استهدفت قوات الحكومة السورية بلدة بداما بريف إدلب الغربي، ما أدى لفقدان ثلاث نساءٍ لحياتهنّ وإصابة أربعة أطفال، إضافةً لحدوث أضرارٍ في ممتلكات ومنازل المدنيين.
وقال أيمن حاج حسن رئيس مجلس محلي بمنطقة بداما لـ "نورث برس" إنّ قوات الحكومة السورية المتواجدة بجبل الأكراد "قصفت قرية مرعند بثلاث قذائف مدفعيةٍ دون وقوع إصاباتٍ بصفوف المدنيين، وبعد ساعاتٍ قصفت بلدة بداما وقرية بكسريا".
وأضاف حسن "أدى القصف لوقوع ثلاث نساء قتلى وإصابة عدد من الأطفال الصغار جرحى في بداما بينما اقتصرت على الماديات في قرية بكسريا".
ويأتي تكثيف القصف من قبل قوات الحكومة السورية على قرى بداما ومرعند وما حولهما منذ اليومين الماضين نتيجة محاولة القوات التقدم على تلال كبانة بريف اللاذقية الشمالي.