محطة تحلية تعالج مشكلة المياه بريف الحسكة
الحسكة – نورث برس
قال مدير محطة خاصة لتحلية المياه بريف الحسكة الجنوبي، شمالي سوريا، الأربعاء، إن الحاجة “الملحة” للحصول على مياه نقية للشرب في ظل انقطاعها بعد سيطرة تركيا على محطة علوك بريف سري كانيه/ رأس العين، ومياه الآبار المالحة وعدم صلاحيتها للشرب، دفعه لافتتاح مشروعه قبل أسبوع.
يقوم عمل المحطة على تحلية وتنقية المياه وتوزيعها على الصهاريج لإيصالها للسكان في بلدة أبو فاس بريف الحسكة والقرى المحيطة بها.
وقال مدير المحطة، علي السلطان، لنورث برس، إن “الطاقة الإنتاجية من مياه الشرب النقية تصل إلى 1100 برميل في اليوم الواحد، وتغطي حوالي 52 قرية في مناطق 47 وعبدان وأبو فاس وصولاً إلى حدود دير الزور”.
وتعاني بلدة أبو فاس من انقطاع تام لمياه الشرب ويعتمد سكان أكثر من 60 قرية على مياه الصهاريج التي تتزود بالمياه من آبار منطقة الحمة بريف الحسكة الشمالي، بسعر يصل إلى 70 ألف ليرة سورية للخزّان الواحد (خمسة براميل).
ويُباع خزان المياه الواحد بعد افتتاح المحطة بـ 20 ألف ليرة سورية للصهاريج والتي بدورها تبيعها للسكان بـ 30 إلى 35 ألف ليرة، أي أن السعر انخفض إلى أكثر من النصف عندما كانت الصهاريج تجلب المياه من آبار الحمة، وذلك بسبب المسافة.
وأضاف السلطان أن “الجودة ملحوظة بين مياه محطة بلدة أبو فاس الجديدة ومياه آبار الحمة”.
وقال إن تكلفة بناء وتجهيز المحطة تجاوزت 45 ألف دولار أميركي، مطالباً الإدارة الذاتية بدعم المشروع بالمحروقات والمواد الأولية من أجل تخفيض سعر بيع المياه، على حد قوله.