NPA
تواصل قوات الحكومة السورية قصفها الجوي والبري على مواقع المعارضة المسلحة بريف إدلب الجنوبي، في حين تشهد محافظة درعا توتراً واستنفاراً بين مخابرات الحكومة السورية وعناصر سابقين بما يسمى "الجيش الحر".
إذ استهدف سلاح الجو السوري أطراف بلدة تقاد بريف حلب الغربي، متسببا بإصابة شخص ووقوع أضرار مادية.
كما قصفت مدافع القوات الحكومية مواقع للمعارضة المسلحة في منطقتي كفرسجنة وبابولين بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
على صعيد متصل شهدت مدينة درعا المحطة جنوب سوريا، توترا أمنيا عقب اعتقال عناصر المخابرات السورية الجوية، عددا من الشبان لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية.
وأدى ذلك إلى استنفار عناصر المعارضة السابقين في المنطقة الذين أغلقوا الطرقات وطالبوا بإزالة الحواجز الأمنية ووقف التفيش، وهددوا بتصيعد الأحداث إذ استمرت الانتهاكات في المنطقة، ما دفع قوات الحكومة إلى إطلاق سراح الشبان بعد احتجازهم لعدة ساعات.
وكانت عدة مناطق بمحافظة درعا بينها مدينتا جاسم والصنمين، شهدت خلال الأيام الماضية، توترًا أمنيًّا على خلفية محاولة قوات الحكومية اعتقال مقاتل سابق في صفوف "الجيش الحر".
وقتل شخص أمس الجمعة، خلاله قيامه بالصيد إلى الغرب من قرية الدور في ريف السويداء الغربي المتاخم لريف درعا الشرقي، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الفصائل المسلحة التي كانت تتواجد وتتسلل إلى المنطقة قبل أن تسيطر عليها قوات الحكومة السورية العام الماضي.