فصيل مسلح في السويداء يهدد بمواجهة “عصابات إجرامية وحواجز حكومية”
السويداء – نورث برس
حذّر فصيل “حركة رجال الكرامة” في السويداء بجنوبي سوريا، جهات (لم يحددها) من إعادة تفعيل “العصابات الإجرامية” في المنطقة، مهدداً بمواجهتها ومواجهة الحواجز الحكومية ممن تفرض على السكان إتاوات وتعتقلهم لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية.
وتأسس الفصيل عام 2013 بعد مظاهرات واحتجاجات رفض فيها شبان دروز من المنطقة المشاركة في الحرب الأهلية والتوجه إلى الخدمة الإلزامية في القوات الحكومية.
وسيّرت “حركة رجال الكرامة” مساء أمس الاثنين، رتلاً من عشرات العناصر المسلحين في المدينة وقرى بالمنطقة، وقالت في بيان على حسابها على فيس بوك: “التحركات العسكرية تأتي بمثابة إنذار أخير لكل مجموعة تسعى لإعادة النشاطات الإجرامية مهما كانت الجهة التي تدعمها”.
وأضافت أنها “لن تتردد في شن عمليات عسكرية ضد أي مجموعة يثبت عليها ممارسة الخطف والانتهاكات وسلب أرزاق المواطنين”.
وجاء في البيان بأن عناصر وأفراد القوات الحكومية والأجهزة الأمنية في السويداء “هم أبناؤنا بقدر ما يعتبرون أنفسهم بين أهلهم، وعلى الجهات المسؤولة أن تفكر بأخطاء الماضي قبل الشروع بأي خطوة تتعلق بنصب الحواجز ونقاط التفتيش”.
وحذّر الحاجز الحكومي الجديد على دوار العنقود بمدخل السويداء، من التعديات على المارة والمدنيين وفرض الإتاوات على حركة التجارة، والاعتقالات التعسفية وتوقيف المطلوبين للخدمتين الاحتياطية والإلزامية.