عين عيسى – NPA
تستمر هجمات القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها، على مدينة رأس العين / سري كانيه، رغم إعلان قوات سوريا الديمقراطية قبولها هدنة وقف إطلاق النار.
حيث تشهد مناطق في مدينة رأس العين، عمليات قصف متواصلة من قبل القوات التركية، رغم الاتفاق الأمريكي – التركي الذي جرى التوصل إليه أمس الخميس.
كذلك استُهدفت مشفى رأس العين / سري كانيه بقذائف مدفعية، بينما وقعت عشر إصابات مدنية ناجمة عن إطلاق الرصاص العشوائي بعد إعلان وقف إطلاق النار، وتزامن ذلك مع وقوع أربعة انفجارات جنوبي الحسكة.
وكانت في وقت سابق من يوم أمس، قصفت القوات التركية مشفى رأس العين بالمدافع والطائرات والصواريخ، في محاولة للسيطرة على المشفى، إلا أن قوات سوريا الديمقراطية تصدت لهجماتهم وأفشلت محاولاتهم.
يأتي ذلك عقب اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة، على محاور في مدينة رأس العين / سري كانيه، وسط قصف بري وجوي مكثفين.
وفي تل أبيض قامت قوات سوريا الديمقراطية بعملية تمشيط واسعة في الريفين الجنوبي والجنوبي الغربي للمدينة.
أما في القامشلي سقطت قذائف أطلقتها القوات التركية على مناطق في الأحياء الشمالية للمدينة، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى.
وكان قد توجه رتل للقوات الحكومية السورية يحمل أسلحة ثقيلة خلال مروره من الطبقة نحو عين عيسى.
من جهة أخرى أطلقت هيئة الصحة نداء استغاثة لكل المنظمات العاملة في المجال الإنساني من أجل إجلاء الجرحى والمدنيين من ساحات القصف التركي على رأس العين / سري كانيه.
وتحدثت في بيانها أن "تركيا تستخدم جميع أنواع الأسلحة ومنها المحرمة دولياً وفرقنا عاجزة عن إجلاء المدنيين".