مجلس سوريا الديمقراطية يرفض تحويل البلاد إلى ساحة لتصفية الحسابات الدولية
الرقة – نورث برس
رفض مجلس سوريا الديمقراطية تحويل الأراضي السورية إلى ساحة لتصفية الحسابات بين طهران وواشنطن، داعياً الحكومة في دمشق إلى عدم فتح الطريق أمام ذلك.
وبحثت الهيئة الرئاسية لـ “مسد” خلال اجتماع أمس الاثنين، هجمات “النظام السوري” على دير الزور، وقالت إنها تهدف لضرب أمن واستقرار المنطقة و”نموذجها الديمقراطي”.
وحذّر بيان لـ “مسد” على الموقع الرسمي، دمشق من الانجرار وراء المخططات المعادية للمنطقة، وأوضحت أنها “ترفض بشكل قاطع لغة التهديد التي تستخدمها دمشق وكذلك هجماتها على المنطقة”.
وقال المجلس إن هجمات “النظام السوري وأعوانه” على دير الزور، فتحت الطريق أمام تركيا لتكثيف هجماتها على مناطق شمال وشرقي سوريا، وكذلك فتحت المجال أمام تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لزيادة نشاطه في المنطقة.
وعلّق البيان على جهود التطبيع بين دمشق وأنقرة، قائلاً إن الطرفين “يشتركان في العِداء لشمال وشرقي سوريا ولن يتفقوا في بقية المواضيع”.
وأضاف “مسد” أن حل الأزمة في سوريا هو سياسي وأنه يقود هذا المسار، وشدد على ضرورة “الحفاظ على الخطاب الوطني السوري والتأكيد على تكاتف ووحدة السوريين”.