نازح مؤخراً من رأس العين يتحدث عن عنف القصف واستهداف مشفى المدينة
NPA
لا تزال مدينة رأس العين / سري كانيه، تشهد معارك عنيفة مترافقة مع عمليات قصف مدفعي وصاروخي وجوي مكثفة من القوات التركية وفصائل المعارضة المدعومة من تركيا.
الاشتباكات العنيفة وعمليات الاستهداف، تسببت بوقوع عشرات الضحايا المدنيين ومئات المصابين، ممن استهدفهم القصف، في الوقت الذي تعمد فيه القوات التركية لاستهداف نقاط حيوية وإجبار المدنيين على النزوح تحت ضغط القصف المتصاعد لليوم التاسع على التوالي.
وقال مواطن من المغادرين مؤخراً من مدينة رأس العين / سري كانيه، في اتصال مع "نورث برس" إن القوات التركية صعَّدت ضرباتها مؤخراً على مناطق في المدينة خلال الأيام الأخيرة.
وقال آزاد عبدكي إنه خرج منذ يومين من مدينة رأس العين، ولا يستطيع العودة، نتيجة العمليات العسكرية العنيفة التي تجري في المنطقة.
وأردف بأن القوات التركية استهدفت مشفى رأس العين، ما دفع الكادر الطبي من أطباء ومرضيين لمغادرة المشفى، ولفت إلى أن قسماً من الكادر بقي في مكان آمن من المدينة.
وفي اليوميين الماضيين "قصفت تركيا بشدة مشفى رأس العين بالمدافع والطائرات والصواريخ في محاولة للسيطرة على المشفى، إلا أن قوات سوريا الديمقراطية تصدت لهجماتهم وأفشلت محاولاتهم" بحسب ما أكده عبدكي.
وأكد أن "هناك عدداً كبيراً من الجرحى من المقاتلين والمدنيين في المشفى، والهلال الأحمر الكردي طالبوا بفتح ممر آمن لإسعاف الجرحى ونقلهم إلى مشافي تل تمر والحسكة".