غارات على مناطق خفض التصعيد مع تعزيزات روسية وحكومية ضخمة بشمال غربي حماة
NPA
شن الطيران الحربي الروسي أربع غارات على بلدة ركايا بريف إدلب الجنوبي صباح اليوم، في وقت أرسلت قوات الحكومة السورية وحليفتها روسيا في الأيام الأخيرة، تعزيزات ضخمة إلى عدة محاور شمال وغرب حماة على الجانب المقابل لمحافظة إدلب، معقل المعارضة الأخير.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطائرات الحربية الروسية عاودت قصف مناطق خفض التصعيد، مستهدفةً محور بلدتي ركايا وسجنة بـ /4/ غارات في ريف إدلب الجنوبي ومحور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف تلك المحاور.
بينما قصفت قوات الحكومة السورية بلدة معرة حرمة والمناطق المحيطة بها بنحو /100/ قذيفة صاروخية، ما تسبب في سقوط جرحى، إضافة لسقوط قذائف مدفعية على مدينة كفرنبل وبلدة كفرومة ومحيط بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي.
كما استهدفت قواتها المتمركزة بتل ممو منطقة حوير العيس بريف حلب الجنوبي، ما تسبب في إصابة طفل بجروح وأضرار مادية، وارتفع تعداد القذائف المدفعية والصاروخية التي استهدفت مناطق جديدة في محور أبو الضهور وكفرنبل وحاس وكفروما ومعرة حرمة جنوب وشرق محافظة إدلب إلى /140/، ما تسبب في سقوط جرحى.
وذكرت صفحات موالية للمعارضة المسلحة أن القوات الروسية أرسلت في الرابع عشر من الشهر الجاري، تعزيزات عسكرية إلى بلدة كفرنبوة شمال غرب محافظة حماة، تم نقلها من معسكر بريديج والذي يعتبر من أكبر القواعد الروسية في ريف حماة.
التعزيزات ترافقت مع وصول قادات في المخابرات الجوية وقادات ميدانيين من الفرقتين السابعة والـ 25 إلى المنطقة، بالتزامن مع وصول عدة مدرعات روسية وسيارات مصفحة إلى مطار حماة العسكري.
ووفقاً لتلك الصفحات فإن قوات الحكومة السورية وحليفتها روسيا أنشأت معسكراً لها في بلدة لطمين شمالي حماة، ما يدل على نية روسيا والحكومة السورية، شن هجوم قريب على ريف إدلب الجنوبي.
الجدير بالذكر أن التصعيد يأتي من قبل قوات الحكومة السورية وروسيا على أرياف إدلب وحماة، بالتزامن مع انشغال فصائل المعارضة المسلحة بمعارك مناطق شرق الفرات، في إطار العملية العسكرية التركية على المنطقة.