بالتزامن مع معارك شمال شرقي سوريا.. قوات الحكومة السورية تحشِّد في جنوبي إدلب
NPA
تزامنا مع معارك شمال شرقي سوريا، تشهد منطقة إدلب لخفض التصعيد عمليات قصف متبادلة بين قوات الحكومة السورية والفصائل المسلحة، وسط أنباء عن وصول تعزيزات للقوات الحكومية إلى جنوبي المنطقة.
وأفاد مصدر ميداني لصحيفة "الوطن" التابعة للحكومة السورية أن "الجيش دفع بتعزيزات إلى محاور ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي"، من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل. وذلك في الجبهة الممتدة من مدايا شمال غرب خان شيخون وحتى التمانعة شرق خان شيخون.
وأضاف أن عناصر "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) المتمركزين في منطقة خفض التصعيد بقطاعي حماة وإدلب، "دأبوا على رفع وتيرة تصعيدهم" منذ بداية هذا الأسبوع بريف حماة الشمالي الغربي.
وأوضح المصدر، أن قوات الحكومة ردت على اعتداءات الهيئة والفصائل المسلحة على نقاطها بالحويز وقرية الرصيف، ودك بمدفعيته الثقيلة مواقع ونقاطاً لهم في محاور السرمانية بسهل الغاب الغربي.
بينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات حربية روسية نفّذت بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، غارات عدة استهدفت خلالها، محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.
كما استهدفت بـ /4/ غارات متتالية كل من ركايا سجنة ومحيط بلدة تحتايا بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.
وعلى صعيد آخر تصدّت الفصائل المسلحة لمحاولة تسلل نفّذتها قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها على محور الحويز بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
كما دارت اشتباكات عنيفة دامت لساعات صباح اليوم، بين قوات الحكومة وبين فصائل المعارضة المسلحة، على محاور ريف إدلب الجنوبي في كفرسجنة، تزامن ذلك مع قصف مدفعي عنيف استهدف بلدة كفرسجنة ومحيطها، ومعلومات عن خسائر بشرية.