“انفصاليون وينفذون مخططات معادية”.. خارجية دمشق تصعّد ضد “قسد”
القامشلي – نورث برس
صعّدت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة دمشق، مساء السبت، خطابها ضد قوات سوريا الديموقراطية “قسد” على خلفية التطورات الأخيرة في شرقي سوريا.
وليل الأربعاء الفائت، تسلل مسلحين يقودهم ابراهيم الهفل أو من يطلقون على أنفسهم “مقاتلي العشائر” إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية.
إلا أن الخارجية اتهمت في بيانها “قسد” بشن هجمات “إجرامية” في الحسكة والقامشلي ودير الزور.
وأضافت الخارجية أن الهجمات “أدت إلى استشهاد عدد من المواطنين السوريين من بينهم نساء وأطفال”.
وأمس الجمعة، أودى قصف حكومي بحياة ١١ شخصاً في قرية الدحلة بريف دير الزور الشرقي، وقال شهود عيان إن مصدره القوات الحكومية بالضفة الغربية للنهر.
واعتبرت خارجية دمشق أن “الاحتلال الأميركي لجزء من الأراضي السورية يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا، وأن دعم الولايات المتحدة الأمريكية لميليشيات انفصالية عميلة لها يمثل أداة رخيصة لتنفيذ مخططاتها المعادية لسوريا”، بحسب البيان.
وفي شباط/فبراير الفائت، قال التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” إن مسلحي الهفل “يتلقون دعماً صريحاً من إيران”.
وطالبت الوزارة في بيانها الولايات المتحدة بالانسحاب الفوري من الأراضي السورية.