ارتفاع “جنوني” بأسعار البندورة في شمال وشرق سوريا بسبب الأحداث الجارية

الحسكة – نورث برس

شهدت أسعار مادة البندورة ارتفاعاً في أسواق شمال وشرق سوريا، بالتزامن مع توترات بدير الزور وإغلاق للمعابر.

وأفاد بائعو خضروات في الحسكة لنورث برس، بأنهم رفضوا شراء البندورة من سوق الهال في المدينة لغلاء سعرها، حيث وصل سعر الكيلو الواحد منها إلى 17 ألف ليرة بالجملة.

وقال محمد أوسو، وهو تاجر خضروات في سوق الهال في الحسكة، إن السبب وراء غلاء سعر الطماطم هو توقف الإنتاج المحلي منذ أكثر من 20 يوماً، والاعتماد على المادة المستوردة من مناطق الداخل السوري بشكل رئيسي.

وأضاف لنورث برس، أن “أغلب الخضروات مصدرها الداخل السوري وتدخل مناطق الادارة الذاتية، من منطقة دير الزور، وتكون غالبيتها عن طريق النهر الفاصل بين المنطقتين”.

وذكر أوسو أن “السبب وراء غلاء الطماطم ونقصها يعود  للأحداث الجاري في منطقة دير الزور، والذي أدى لعدم دخول الطماطم  إلى الجزيرة”.

فيما يقول باعة خضار بمدينة الرقة، إن السبب وراء الارتفاع الكبير في المادة، يعود لإغلاق المعابر، وعدم سماح القوات الحكومية بدخولها، نتيجة الأحداث الجارية في المنطقة.

وارتفع سعر البندورة من 8 آلاف ليرة سورية إلى 20 ألف في محال بيع الخضار في الرقة.

إعداد: سامر ياسين- تحرير: عبدالسلام خوجة