ريف حلب – نورث برس
أصدرت مجموعة من الهيئات السياسية من المنطقة الشرقية والمنضوية تحت جناح المعارضة الموالية لأنقرة، الجمعة، بياناً تدافع به عن فصيل مسلح شارك باقتتال بين عائلتين في مدينة الباب شمالي سوريا.
والأربعاء الفائت، اقتتلت عائلتان الأولى من مدينة الباب والثانية تعود أصولها لدير الزور حيث اتُهم فصيل أحرار الشرقية الموالي لأنقرة والتابع للجيش الوطني بانحيازه لعائلة دير الزور وتسبب الاقتتال بمقتل وإصابة أكثر من تسعة أشخاص.
واتهم سكان مدينة الباب على إثرها الفصيل المذكور بأنه هو سبب الأحداث التي جرت بين العائلتين وسبب تأجيجها بسبب انحيازه لإحدى العائلتين وأنه هو المسؤول عن كافة ما حدث.
وقالت الهيئات السياسية في المنطقة الشرقية (ديرالزور، الحسكة، الرقة) وهي تشكيلات تابعة للمعارضة الموالية لأنقرة في بيان، إن “هناك محاولة لتشويه الحقائق فيما يخص أحداث مدينة الباب الأخيرة من خلال تحميل فصيل أحرار الشرقية مسؤولية هذه الأحداث التي جرت”.
وأضافت أن سبب الأحداث الأخيرة بين عائلتين في مدينة الباب يعود إلى تراخي المؤسسات المسؤولة في المدينة حيث أدى التقصير إلى وقوع عدد من الضحايا المدنيين.
وزعم البيان أن “اتهام اي فصيل بالإرهاب هو اتهام لكل الجيش الوطني”، رافضاً أي وصف له أو لقياداته بكلمة “إرهاب”.