حلب – زين العابدين حسين – NPA
تحاول مدينة حلب التخلص من الأزمات التي خلقها الركود الاقتصادي وازدياد نسبة البطالة، عبر نشاطات وفعاليات رمضانية، في وقت تقوم قوات المعارضة المتواجة في شمال غرب المدينة بتوجيه القذائف الصاروخية إلى بعض أحيائها بين فترة وأخرى.
وافتتح مهرجان “صيف حلب 2019” تحت شعار “حلب بتجمعنا” يوم الاثنين 20 أيار / مايو في الحديقة العامة وسط المدينة، تضمنت نشاطات وفعياليات متنوعة.
افتتح المهرجان بتنظيم من شركة آفاق للمعارض والمؤتمرات وبالتنسيق مع مجموعة أوتار للتسويق والإعلان.
التقى مراسل “نورث برس” بالمشاركين ورصد الأجواء واستطلع الآراء حول الجديد في المهرجان.
ورأى أبو عبدو (اسم شعبي) أحد المشاركين في المهرجان أنَّ “المهرجان رائع والإقبال عليه لا بأس به في ساعات الأولى من افتتاحه” داعياً بأن تعود حلب إلى سابق عهدها قبل الحرب.
وقال صاحب شركة رويال للألبسة، أن المهرجان فرصة لإيصال المنتج للشاري بشكل أسهل خلال شهر رمضان، وأن جميع الأسعار مناسبة لأنهم يبيعون الألبسة بسعر الجملة.
بينما رأى جمال محمد (أحد الزوار) أنّ المهرجان لم يرق للمطلوب فقد أتى مخيباً لآماله حيث لم يشاهد أي شيء مميز، مضيفاً بأن أغلب شركات الألبسة غير مشاركة باستثناء ثلاثة أو أربعة وهم لم يواكبوا الموضة والحداثة، أما المشاركون عبارة عن عدة محلات تعمل على الترويج للسجائر ومحلات للقهوة والعسل والألبان والعصائر.
ويقول منظمو المهرجان أنّ غاية المهرجان هو تنشيط الحركة الشرائية الداخلية والترفيه عن العامة بالتمتع بالأجواء الرمضانية حيث يضم عدة نشاطات ترفيهية من حديقة ألعاب للأطفال وحفلات فنية غنائية وإقامة مسابقات وتقديم جوائز للزوار على أن يستمر المهرجان حتى تاريخ الــ5 من حزيران / يونيو المقبل.