مقتل معتقل من درعا بسجن صيدنايا الحكومي

درعا – نورث برس

تلقى ذوو أحد المعتقلين بريف درعا الشمالي، الاثنين، نبأ وفاته في سجن صيدنايا “السيء الصيت” والموجود بريف العاصمة دمشق بعد ثمانية أشهر على اعتقاله من قبل القوات لحكومية على أحد الحواجز بمدينة درعا.

وتتكرر حالات مقتل أشخاص من درعا في السجن ذائع الصيت بعمليات التعذيب القاسية، بعد إجراء تسوية حكومية هناك عام 2018، ووصفت منظمة العفو الدولية السجن بـ “المسلخ البشري” و”السجن الذي تذبح فيه الدولة السورية شعبها بهدوء”.

وقال مصدر محلي لنورث برس، إن “ذوي الشاب عبد الله حسين الأخرس، تسلموا أوراق ولدهم الثبوتية التي تؤكد مقتله داخل سجن صيدنايا بعد ثمانية أشهر على اعتقاله”.

وأضاف أن الأخرس ينحدر من بلدة غباغب بريف درعا الشمالي، واعتُقل على أحد الحواجز التابعة للقوات الحكومية أثناء عودته من الشمال السوري تجاه درعا.

وأوضح المصدر أن الأخرس كان منشق من القوات الحكومية وكان قد غادر البلاد اتجاه تركيا إلا أنه تم ترحيله إلى الشمال السوري ليضطر للعودة إلى مسقط رأسه في درعا.

إعداد: مؤيد الأشقر – تحرير: سعد اليازجي