البنتاغون يبرم صفقة “إقرار بالذنب” مع متهمين في هجمات 11 سبتمبر
دمشق- نورث برس
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، ليل أمس الأربعاء، الوصول إلى “اتفاق ما قبل المحاكمة” مع ثلاثة متهمين في هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، وقالت إن المتهمين الثلاثة وافقوا على “الاعتراف بالذنب”.
وهجمات “سيبتمبر” هي مجموعة من الهجمات التي استهدفت الولايات المتحدة بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر 2001، وجرت بواسطة أربع طائرات نقل مدني تجارية، تقودها أربع مجموعات تابعة لتنظيم القاعدة.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن ممثلي الادعاء، قولهم إن المتهمين الثلاثة بالتخطيط لهذه الهجمات، وافقوا على “الاعتراف بالذنب في تهم التآمر” مقابل الحكم عليهم بالسجن المؤبد بدلاً من المحاكمة التي قد تؤدي لعقوبة الإعدام، في غوانتانامو بكوبا.
وقال “البنتاجون” في بيان، إن “سوزان إسكالييه، المسؤولة عن اللجان العسكرية في الجيش الأميركي، أبرمت اتفاقيات ما قبل المحاكمة، مع كل من خالد شيخ محمد، ووليد بن عطاش، ومصطفى الهوساوي، وهم ثلاثة من المتهمين في هجوم 11 سبتمبر 2001”.
وأضاف: “لا تتوفر الشروط والأحكام المحددة لاتفاقيات ما قبل المحاكمة للعامة في الوقت الحالي”.
وأشارت وزارة الدفاع الاميركية إلى أنه “وجهت إلى المتهمين الثلاثة، إلى جانب علي عبد العزيز علي ورمزي بن الشيبة، اتهامات مشتركة في بادئ الأمر، وتمت محاكمتهم في الخامس من حزيران/ يونيو 2008، ثم وجهت إليهم اتهامات مشتركة مرة أخرى وتمت محاكمتهم للمرة الثانية في الخامس من أيار/ مايو 2012، فيما يتصل بأدوارهم المزعومة في هجمات 11 سبتمبر 2001 ضد الولايات المتحدة”.
وسيواجه المتهمون الثلاثة محاكمة صغيرة، لكن ليس قبل العام المقبل، ويتطلب الأمر قبول القاضي للاعترافات وتشكيل هيئة محلفين عسكرية للاستماع إلى الأدلة وإصدار الحكم.