دمشق – نورث برس
تنوّعت ردود الأفعال الإقليمية والدولية على اغتيال القيادي في حركة حماس، إسماعيل هنية، بغارة جوية إسرائيلية في إيران، بين المنددة والمتوعدة وبين القلقة من ازدياد رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وأخرى تؤكد على حماية أمن إسرائيل.
وقالت وكالة “فارس” الإيرانية، إن اغتيال هنية وقع حوالي الثانية صباحاً وكان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين بطهران.
بينما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن هنية قُتل بصاروخ أطلق من دولة خارج إيران وليس من الأجواء الإيرانية.
وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اغتيال هنية ووصفه بـ “عمل جبان وتطور خطير”، ونفس الموقف صدر عن منظمة التحرير الفلسطينية داعية إلى “الصمود”.
وقال نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة اللبنانية المؤقتة، “نرى في هذا العمل خطراً جدياً بتوسع دائرة القلق العالمي والخطر في المنطقة”.
وقال القيادي في حماس سامي أبو زهري، لوكالة “الأناضول” التركية، إن “إسرائيل فتحت النار على نفسها وليس على رئيس المكتب السياسي للحركة”.
بينما اعتبر حزب الله اللبناني في بيان، بأن اغتيال هنية “سيزيد المقاومين المجاهدين في كل ساحات المقاومة إصراراً وعناداً على مواصلة طريق الجهاد، وستجعل عزيمتهم أقوى في مواجهة العدو الصهيوني”.
وشدد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، على الدفاع عن إسرائيل في حالة تعرضها لهجوم من حزب الله، مضيفاً “سنواصل دعمنا ومساندتنا لإسرائيل لكن سنعمل جاهدين لخفض التوتر بالوسائل الدبلوماسية”.
أما الخارجية الروسية فوصفت الاغتيال بـ “جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق”.
وأدانت نظيرتها التركية اغتيال هنية وقالت إنه حصل “نتيجة عملية دنيئة”.