NPA
سقطت عدة قذائف أطلقتها فصائل المعارضة المسلّحة على النقطة الأولى لمعبر أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، في محاولةٍ لمنع المدنيين من الخروج.
وذكرت الإخبارية السورية في حسابها على تيليغرام، أنّ فصائل المعارضة استهدفت النقطة الأولى في معبر أبو الظهور بعددٍ من القذائف، دون معلوماتٍ عن وقوع خسائر بشرية.
وتحدّث مصدرٌ ميدانيٌ لصحيفة الوطن الموالية للحكومة السورية أنّ هيئة "تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، ولليوم الخامس والعشرين على التوالي، تواصل منع المدنيين الموجودين داخل إدلب من الوصول إلى معبر أبو الظهور، مهدّدين الأهالي الراغبين بمغادرة مناطق سيطرتهم، بالاعتقال أو الاغتيال ما يجعلهم يمتنعون عن الاقتراب من المعبر.
وكان قد تم افتتاح معبر أبو الظهور في محافظة إدلب أمام المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة فصائل المعارضة في 12 أيلول/ سبتمبر الفائت، وذلك بعد دخول القوات الحكومية إلى خان شيخون وسيطرتها على المناطق المحيطة بها.
وكشفت وسائل إعلامية موالية للحكومة السورية أنّ هيئة تحرير الشام تمنع عبور المدنيين من مناطق سيطرتها باتجاه مناطق سيطرة قوات الحكومة السورية.
حيث قامت الهيئة في 3 تشرين الأول/ أكتوبر بزيادة رفع السواتر في محيط ممر أبو الظهور وزرع الألغام وإطلاق الرصاص الحي على كل من يحاول الاقتراب من الممر.
كما أشارت تلك المواقع إلى أنّ "التنظيمات الإرهابية" تفرض حصاراً خانقاً على الأهالي وتمنع عنهم المساعدات وتستخدمهم كدروعٍ بشريةٍ.
بينما كانت صفحاتٌ مواليةٌ للمعارضة المسلّحة، ذكرت عن مصدرٍ مسؤولٍ بجهة المعارضة نفي فتح المعبر.
في حين تجري اتصالاتٌ روسيةٌ تركيةٌ لإتمام عملية خروج المدنيين من مناطق سيطرة فصائل المعارضة باتجاه مناطق سيطرة القوات الحكومية.